مباحثات فلسطينية قطرية لبحث سبل دعم قطاع التعليم بغزة

Yasmin Mohammedمنذ 6 ساعاتآخر تحديث :
IMG
IMG

رفح الآن-وكالات

أُجريت في العاصمة القطرية الدوحة مباحثات بين وزير التربية والتعليم العالي الفلسطيني، أمجد برهم، ومسؤولين قطريين، تناولت سبل دعم قطاع التعليم في قطاع غزة، في ظل الأضرار الواسعة التي لحقت بالمؤسسات التعليمية جراء العدوان الأخير.

وركزت المباحثات على آليات التعاون في دعم العملية التعليمية في فلسطين، بما في ذلك التدخلات الضرورية لضمان استمرارية التعليم، مثل تأمين امتحانات الثانوية العامة في قطاع غزة، ودعم جهود الوزارة لإنقاذ العام الدراسي. كما تم بحث أوضاع الطلاب الجامعيين من غزة المتواجدين في جمهورية مصر العربية.

وفيما يتعلق بتداعيات العدوان الإسرائيلي على قطاع التعليم، أكد الوزير برهم أن تدمير المؤسسات التعليمية أدى إلى حرمان آلاف الطلاب من حقهم الأساسي في التعلم، ما يتطلب جهودًا كبيرة لتوفير البدائل وضمان استمرار العملية التعليمية.

وأشار برهم إلى استجابة الوزارة للظروف الصعبة من خلال إعادة هيكلة العام الدراسي لدمج عامين دراسيين في عام واحد، وتعزيز التعليم الافتراضي عبر استقطاب 2500 معلم من الضفة الغربية، وفتح مراكز تعليمية في مختلف مناطق القطاع. كما تم توفير التعليم الوجاهي مع التركيز على المواد الأساسية، في محاولة لإعادة الأمل للطلاب.

وأكد المسؤولون القطريون التزامهم بتقديم الدعم اللازم، من خلال تجهيز مراكز تعليمية وتوفير الخدمات اللوجستية مثل الإنترنت لضمان استمرار العملية التعليمية في قطاع غزة.

في إطار زيارته، شارك الوزير برهم في الحفل الرمضاني الذي نظمته مؤسسة “التعليم فوق الجميع” بالشراكة مع جامعات قطر، حيث تم تخريج 32 طالبًا وطالبة فلسطينيين من “برنامج الفاخورة” للمنح الدراسية لعام 2025. وعبر برهم خلال الحفل عن شكره لدولة قطر قيادةً وحكومةً وشعبًا على دعمهم المستمر للتعليم الفلسطيني.

كما شدد برهم على التزام الوزارة بمواصلة المسيرة التعليمية رغم التحديات، مؤكدًا: “نحن مصممون على دعم أبنائنا وبناتنا ليكونوا روّادًا في العلم والمعرفة، ونثق أنهم سيواصلون بناء مؤسسات الدولة الفلسطينية.”

 

وأضاف: “لقد أعادنا تشغيل المدارس الافتراضية والجامعات في غزة، وسنعقد امتحانات الثانوية العامة قريبًا، فاسرائيل قد دمرت المدارس والجامعات، لكنه لا يستطيع تدمير الأمل فينا.”

كما ندد برهم بقيود اسرائيل التي تستهدف العملية التعليمية، من استهداف الحقائب المدرسية إلى إقامة الحواجز التي تعيق وصول الطلاب والمعلمين في القدس والضفة الغربية إلى مدارسهم وجامعاتهم، مؤكدًا أن التعليم الفلسطيني سيستمر رغم كل الصعوبات.

المصدر:  وكالة وفا

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
موافق