رفح الآن- وكالات
تواصل مئات الشاحنات المحملة بالمساعدات الإنسانية والغذائية والإغاثية، بالإضافة إلى صهاريج الوقود، تكدسها على الجانب المصري من الحدود مع الأراضي الفلسطينية نتيجة رفض السلطات الإسرائيلية إدخالها بعد قراراها إغلاق المعابر أمام حركة دخول مساعدات لغزة.
ويشهد الطريق الدائري بمدينة العريش ومحيط المنطقة اللوجستية في رفح تكدسًا كبيرًا للشاحنات الجاهزة للتحرك فور استئناف العبور. ووفقًا لمصادر في الهلال الأحمر المصري، فإن هذه الشاحنات تحتوي على مواد غذائية وأدوية ومستلزمات طبية، وقد تم تجهيزها لضمان سرعة توزيعها داخل القطاع فور السماح بمرورها.
وفي هذا السياق، تبذل مصر جهودًا مكثفة لدعم أهالي غزة رغم العقبات المفروضة، حيث تم إنشاء سبعة مخازن لوجستية في شمال سيناء لتخزين الإمدادات الإنسانية وتسهيل عملية نقلها بمجرد فتح المعابر. وأوضحت المصادر أن القدرة التشغيلية تسمح بتمرير نحو 600 شاحنة مساعدات و50 شاحنة وقود يوميًا عند استئناف العبور.
كما تواصل فرق الهلال الأحمر المصري، بالتعاون مع المنظمات الإغاثية الدولية، تقديم الدعم اللوجستي والرعاية الصحية العاجلة للحالات القادمة من غزة إلى المستشفيات المصرية.
يأتي هذا التحرك في إطار الجهود الإنسانية التي تبذلها مصر لدعم الشعب الفلسطيني، وسط تنسيق مستمر مع المجتمع الدولي للضغط من أجل فتح المعابر وضمان وصول المساعدات إلى مستحقيها بأسرع وقت ممكن.