رفح الآن-وكالات
واصلت قوات العدو ، للجمعة الثالثة من شهر رمضان المبارك، فرض قيود مشددة على دخول المصلين القادمين من الضفة الغربية إلى مدينة القدس المحتلة، لأداء الصلاة في المسجد الأقصى المبارك.
وعزز ت اسرائيل من تواجدها على حاجزي قلنديا العسكري شمال القدس المحتلة، وحاجز “300” الفاصل بين مدينتي بيت لحم والقدس، ودقّق في هويات المواطنين، ومنع من هم دون سن 55 عاما من الرجال و50 عاما من النساء وحصلوا على “تصاريح خاصة”، من دخول القدس، ورغم ذلك توافد آلاف المواطنين منذ صباح اليوم، عبر الحاجزين في محاولة الوصول إلى المسجد الأقصى.
وأفاد شهود عيان لـوكالة الأنباء الفلسطينية “وفا “بأن اسرائيل أعادت عشرات المسنين على حاجزي قلنديا وبيت لحم كانوا في طريقهم للمسجد الأقصى، بحجة عدم حصولهم على التصاريح المطلوبة التي تمكنهم من الدخول.
وأضافوا أن اسرائيل أغلقت بوابات حاجز قلنديا العسكري ومنعت أحدا من الدخول لنحو نصف ساعة، قبل أن تعيد فتحها، واحتجزت صحفيا وحققت معه ميدانيا بعد أن عرقلة عمل الطواقم الصحفية في المكان.
كما فرضت قيودا مشددة على بوابات المسجد الأقصى المبارك، ودققت في هويات الشبان على مداخل البلدة القديمة وأبواب المسجد، ومنعت عددا منهم من الدخول.