بلدية رفح: الاتصالات انقطعت تماما عن “تل السلطان” والمصير مجهول

Donia Meghieb25 مارس 2025آخر تحديث :
IMG
IMG

رفح الآن- وكالات 

قالت بلدية رفح، يوم الإثنين، 24 مارس 2025، إن حي تل السلطان في رفح يتعرض لإبا..دة جماعية، مشيرة إلى أن الاتصالات انقطعت تماما عن الحي، والمصير مجهول، والعائلات محاصرة بين الأنقاض.

وفيما يلي نص البيان كما وصل وكالة سوا:

بيان عاجل صادر عن بلدية رفح:

▪آلاف العائلات محاصرة تحت القصف.

▪حي تل السلطان في رفح يتعرض لإباد..ة جماعية، حيث ما يزال آلاف المدنيين، بينهم أطفال ونساء وكبار سن، محاصرين تحت نيران القصف الإسرائيلي العنيف، دون أي وسيلة للنجاة أو إيصال استغاثاتهم للعالم.

▪الاتصالات انقطعت تمامًا عن الحي، والمصير مجهول والعائلات محاصرة بين الأنقاض، دون ماء أو غذاء أو دواء، وسط انهيار تام للخدمات الصحية.

▪الجرحى يُتركون للنزيف حتى الموت، والأطفال يموتون جوعًا وعطشًا تحت الحصار والقصف المتواصل.

▪إمعانًا في الجري..مة، ما يزال مصير طواقم الإسعاف والدفاع المدني مجهولًا منذ أكثر من 36 ساعة، بعد فقدان الاتصال بهم أثناء توجههم إلى تل السلطان لإنقاذ الجرحى.

▪إن استهداف المنقذين وعرقلة عملهم يُعد جريمة حرب بشعة وانتهاكًا صارخًا لكل القوانين الدولية والإنسانية.

▪ما يجري في تل السلطان هو جريمة إبادة تُرتكب أمام أعين العالم، وسط صمت مخزٍ وتخاذل دولي غير مبرر.

▪نحمل الاحتل..ال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة، كما نحمل المجتمع الدولي والأطراف الفاعلة مسؤولية صمتهم وتخاذلهم أمام هذه المجازر.

▪ نطالب بتدخل دولي فوري وحاسم لإنقاذ المواطنين المحاصرين، عبر:

1.  فتح ممرات آمنة فورًا لإجلاء المواطنين العالقين تحت النار.

2. إدخال مساعدات إنسانية عاجلة لإنقاذ الجرحى والمحتجزين بلا غذاء أو ماء أو مأوى.

3. إجبار الاحتل..ال على وقف هجماته الهمجية على رفح وتل السلطان فورًا.

4. الكشف الفوري عن مصير طواقم الإسعاف والدفاع المدني.

5. محاسبة الاحتلا..ل على هذه الجرا..ئم أمام المحاكم الدولية.

▪إن استمرار الصمت الدولي يعني التواطؤ المباشر في هذه المج..ازر. على العالم أن يتحرك الآن، قبل أن تتحول تل السلطان إلى مقبرة جماعية لسكانها ومنقذيها.

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
موافق