رفح الآن- وكالات
قالت مصادر في حركة “حما..س” لصحيفة الشرق الأوسط، يوم الأربعاء، إن الولايات المتحدة تبذل جهودًا مكثفة في محاولة للتوصل إلى اتفاق جديد لوقف إطلاق النار في قطاع غزة “قريبًا”، في أعقاب مؤشرات إيجابية ظهرت خلال الأيام الماضية.
وأشارت المصادر إلى أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب استند في تصريحاته حول قرب التوصل لاتفاق خلال لقائه مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الاثنين، إلى هذه المؤشرات، مضيفة أن واشنطن “عادت لتكثف تحركاتها في الملف، بهدف تحقيق تقدم ملموس”.
ورغم ذلك، لفتت المصادر إلى أن تصريحات ترامب بشأن “تهجير سكان غزة” و”السيطرة الأميركية على القطاع” لا تعكس واقع الاتصالات الجارية، ولا تتوافق مع ما يُنقل إلى قيادة الحركة أو الوسطاء الإقليميين، مؤكدة أن “خطة التهجير لم تعد مطروحة على الطاولة”.
في السياق ذاته، أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال زيارة لمدينة العريش المصرية برفقة الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن “غزة ليست مشروعًا عقاريًا”، في إشارة واضحة إلى رفض أي محاولات لطمس التاريخ والهوية الفلسطينية. وأضاف ماكرون: “مليونا إنسان يعيشون في حصار داخل غزة… لا يمكن اختزال القضية إلى مجرد أراضٍ”.
ميدانيًا، يواصل جيش الاحتل..ال الإسرائيلي عد..وانه على قطاع غزة، في اليوم الـ24 بعد استئناف الحر..ب، مستهدفًا الأحياء السكنية ومراكز الإيواء وخيام النازحين بالقصف الجوي والمدفعي.
وفي تطور لافت، رفضت الأمم المتحدة خطة إسرائيلية للسيطرة على توزيع المساعدات في غزة، وأعلنت أنها لن تشارك في أي ترتيبات لا تلتزم بالقواعد والمبادئ الإنسانية.
