رفح الآن- وكالات
قالت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، اليوم السبت، إن إسرائيل تنتظر حالياً ردّ حركة حما..س بشأن انخراطها في جولة مفاوضات جديدة تهدف إلى التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، في ظل تصعيد الضغوط العسكرية والسياسية على الحركة.
وبحسب الصحيفة، تأمل إسرائيل أن تؤدي هذه الضغوط إلى دفع حما..س نحو الموافقة على صفقة تبادل أسر..ى، مؤكدة نقلاً عن مصادر إسرائيلية أن “الضغط يُحدث تأثيراً ويدفع الأمور إلى الأمام”، على حد قولها.
وذكرت الصحيفة أن إسرائيل تتطلع لبدء ما يعرف بـ”محادثات التقارب”، والتي قد تُعقد في القاهرة أو الدوحة، بمشاركة مباشرة بين الوفد الإسرائيلي والوسطاء الدوليين إذا لزم الأمر. كما أشارت إلى أن الاتصالات لا تزال جارية حاليًا، حتى دون مغادرة وفد التفاوض الإسرائيلي البلاد، وسط “إصرار كبير على استغلال الفرصة وتسريع تحرير المحتجزين”.
وأوضحت يديعوت أحرونوت أن الوفد الإسرائيلي يجري مباحثات مكثفة مع الوسيط المصري، وبالتنسيق مع الولايات المتحدة، بهدف إتمام صفقة تبادل أسر..ى، لافتة إلى أن إسرائيل تسعى للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسر..ى الأحياء ضمن أي اتفاق مرتقب.
كما أكدت الصحيفة أن إسرائيل مستعدة لإرسال وفدها إلى القاهرة أو الدوحة للقاء الوسطاء، لكنها ستواصل الضغط العسكري في قطاع غزة إلى حين التوصل لاتفاق مع حما..س.
من جانبها، كشفت مصادر قيادية في حركة حما..س أن وفدًا رفيع المستوى من الحركة سيتوجه إلى العاصمة المصرية القاهرة يوم غد الأحد، بدعوة رسمية من السلطات المصرية، لبحث التطورات المتعلقة بوقف إطلاق النار.
وقال مصدر في حما..س لقناة الجزيرة، إن الحركة لم تتلقّ أي مقترحات جديدة في الساعات الأخيرة، لكنها سبق أن وافقت على آخر عرض تسلّمته من الوسطاء، وأعلنت موقفها الإيجابي منه بوضوح قبيل عطلة عيد الفطر.
وأضاف المصدر أن حما..س منفتحة على أي مبادرات جديدة من شأنها تحقيق وقف شامل لإطلاق النار وانسحاب الاحتلا..ل من قطاع غزة.
