رفح الآن- وكالات
دعا وزراء خارجية ألمانيا وفرنسا وبريطانيا، يوم الأربعاء، إسرائيل إلى السماح الفوري وغير المشروط بمرور المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وذلك التزامًا بالقانون الدولي.
وأكد الوزراء في بيان مشترك أن “المساعدات الإنسانية لا يجوز استخدامها أداةً سياسية”، مشددين على ضرورة حماية الأراضي الفلسطينية من أي تقليص أو تغييرات ديموغرافية قسرية.
وطالب البيان جميع الأطراف بالعودة إلى اتفاق وقف إطلاق النار، داعيًا حركة حما..س إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن الرهائن المحتجزين لديها.
وتمنع إسرائيل منذ 2 مارس/آذار دخول المساعدات بشكل كامل إلى القطاع المحاصر، متهمةً حما..س بالسيطرة على التوزيع، وهو ما تنفيه الحركة بشكل قاطع.
وكانت قطر قد توسطت مع الولايات المتحدة ومصر لوقف إطلاق نار بدأ في 19 يناير/كانون الثاني، تضمن تبادل رهائن فلسطينيين وإسرائيليين، قبل أن ينهار الاتفاق لاحقًا نتيجة تعثر المفاوضات حول المرحلة الثانية.
وتزامنًا مع تعثر التفاوض، استأنفت إسرائيل عملياتها العسكرية، وشنّت غارات أوقعت 1890 ش.هيداً، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية في غزة.
من جهته، قال المفوّض العام للأونروا فيليب لازاريني إن “غزة باتت موطنًا لليأس، والجوع يتمدد ويتفاقم بشكل متعمد وبدفع بشري”.
وفي حصيلة جديدة، أفاد الدفاع المدني الفلسطيني، الثلاثاء، بأن 26 شخصًا على الأقل استشهدوا في غارات إسرائيلية استهدفت مناطق متفرقة بالقطاع.
