ما هي آخر المستجدات في ملف المفاوضات والتهدئة

Yasmin Mohammedمنذ 4 ساعاتآخر تحديث :
IMG
IMG

رفح الآن-وكالات

ذكرت صحيفة الأخبار اللبنانية، صباح اليوم الخميس  أن مساعي التوصّل إلى اتفاق تهدئة بين اسرائيل والمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة تشهد تقدماً بطيئاً، في ظل حالة من الجمود السياسي والعسكري، وتضارب في المواقف داخل الحكومة الإسرائيلية، إلى جانب استمرار التصعيد الميداني وتفاقم الكارثة الإنسانية في القطاع.

 

وبحسب الصحيفة، من المرتقب أن يزور وفد إسرائيلي الدوحة أو القاهرة خلال الأيام المقبلة للانخراط في جولة جديدة من المفاوضات، لكنّ فجوات كبيرة لا تزال قائمة، ولم يتحقق أي اختراق ملموس حتى الآن.

 

وتواصل الوساطة القطرية والمصرية جهودها لتقريب وجهات النظر، وسط مؤشرات على قبول إسرائيلي جزئي ببعض بنود المبادرة الجديدة، التي تتضمن وقف إطلاق نار طويل الأمد لمدة سبع سنوات.

 

لكن مصادر مصرية رفيعة كشفت لقناة “كان” العبرية أن إسرائيل ما تزال تتحفظ على أربع نقاط أساسية في الوثيقة، دون الكشف عن تفاصيلها.

 

ورغم التصريحات الإسرائيلية التي توحي بإعطاء المفاوضات “فرصة أخيرة” قبل توسيع الهجوم، فإن استمرار الغارات والقصف على القطاع يعكس واقعاً ميدانياً مغايراً، ما تعتبره القاهرة مؤشراً سلبياً يتناقض مع أجواء التفاوض.

 

في المقابل، يستعد الأخضر” لتقديم مبادرة متكاملة خلال اجتماع مقرر في القاهرة، تشمل خمسة بنود أساسية، أبرزها صفقة تبادل شاملة تطلق بموجبها جميع المحتجزين الإسرائيليين مقابل عدد يتم التوافق عليه من المحتجزين الفلسطينيين، إضافة إلى وقف دائم لإطلاق النار، انسحاب اسرائيل من غزة، رفع الحصار، والبدء بإعادة الإعمار.

 

كما تتضمن المبادرة تشكيل “لجنة محلية مستقلة” لإدارة شؤون القطاع، وتثبيت التفاهمات الوطنية استناداً إلى اتفاق بكين الموقع عام 2024.

 

ورغم هذه التحركات، يواصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو التشديد على أن الحرب ستستمر حتى “تدمير الاخضر”، مؤكداً رفضه لأي تسوية تُبقي على وجود الحركة سياسياً أو عسكرياً.

 

وأوضح نتنياهو أن الهدف من الحرب لا يقتصر على إعادة المحتجزين، بل يشمل أيضاً استراتيجية أوسع تهدف إلى القضاء على  الاخضر.

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
موافق