ترامب يعلن: مفاوضات غزة في مراحلها النهائية.. بيان رسمى قريباً

Donia Meghieb30 مايو 2025آخر تحديث :
IMG
IMG

رفح الآن- وكالات 

 

قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب،الجمعة، إنه يعتقد أن التوصل لاتفاق على وقف إطلاق النار في غزة بين إسرائيل وحركة حما..س أصبح قريبا وقد يتم الإعلان عنه قريبا. مؤكدا “سأبلغكم اليوم أو غدا”.

وينتظر المسؤولون الأميركيون ردا رسميا من حما..س بشأن ما قال مصدر إنه اتفاق مقترح لوقف إطلاق النار في غزة لمدة 60 يوما.

إلى ذلك قالت حركة حما..س إنها تجري مشاورات مع القوى والفصائل الفلسطينية حول مقترح وقف إطلاق النار الذي تسلمته مؤخرا من ويتكوف عبر الوسطاء.

فيما أفادت صحيفة “يديعوت أحرينوت” أن إسرائيل تميل إلى الموافقة على الخطة الجديدة، لكن حما..س لديها تحفظات، ويرجع ذلك أساساً إلى عدم وجود التزام بإنهاء الحر..ب. 

وقال مسؤولون إسرائيليون كبار إن “إسرائيل سوف تقبل بالخطة، ولكن ليس من المؤكد على الإطلاق أن حما..س سوف تقبلها”.

وبحسب هؤلاء فإن أحد أسباب ذلك هو أن الخطة لا تتضمن التزاما بإنهاء القتال، وهي قضية لا تزال “مثيرة للجدل” داخل قيادة حما..س.

وحتى الآن، فشلت المفاوضات الهادفة إلى إنهاء الحر..ب المستمرّة منذ أكثر 19 شهرا في القطاع الفلسطيني المحاصر، في تحقيق أي تقدّم.

وبعد هدنة استمرت شهرين، استأنفت إسرائيل هجومها في منتصف مارس على قطاع غزة، وكثفت عملياتها العسكرية في 17 مايو قائلة إن الهدف من ذلك هو “القضاء على حركة حما..س وتحرير الأسرى” الذين لا يزالون محتجزين في القطاع وخطفوا خلال هجوم الحركة غير المسبوق على إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023.

وقالت مصادر في حما..س الأسبوع الماضي إن الحركة قبلت اتفاقا تدعمه الولايات المتحدة، لكن عضو المكتب السياسي لحركة حما..س باسم نعيم صرّح، الخميس، بأن “رد الاحتلا..ل في جوهره يعني تأبيد الاحتلا..ل واستمرار القتل والمجاعة (…) ولا يستجيب لأي من مطالب شعبنا وفي مقدمها وقف الحر..ب والمجاعة”.

بيد أنه تدارك “مع ذلك، تدرس قيادة الحركة بكل مسؤولية وطنية الرد على المقترح”.

لكن مصدرا قريبا من حما..س قال لفرانس برس إن “المقترح الجديد “يعتبر تراجعا” عن المقترح السابق الذي “كان يتضمن التزاما أميركيا بشأن مفاوضات وقف النار الدائمة”.

وقال مصدران قريبان من المفاوضات إن المقترح الأميركي الجديد يشتمل على هدنة لستين يوما يمكن تمديدها حتى سبعين، وإفراج حماس عن عشرة أسرى أحياء وتسعة قضوا، مقابل الإفراج عن أسرى فلسطينيين خلال الأسبوع الأول، على أن تتم في الأسبوع الثاني عملية تبادل ثانية تشمل العدد نفسه من الرهائن الأحياء والأموات.

ويعاني قطاع غزة من وضع إنساني خطير وسط أزمة جوع مستفحلة، على الرغم من بدء إدخال المساعدات بعد حصار إسرائيلي دام أكثر من شهرين.

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
موافق