مقترح قطري جديد لتبادل المحتجزين ووقف إطلاق النار يُعرض على إسرائيل

Donia Meghieb1 يوليو 2025آخر تحديث :
IMG
IMG

رفح الآن- وكالات 

مقترح قطري جديد لتل أبيب: هدنة في عزة لـ 60 يوماً والإفراج عن المحتجزين على دفعات

قدّمت قطر إلى الاحتلا..ل مقترحًا جديدًا بشأن صفقة لتبادل المحتجزين والأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، بحسب ما أفادت هيئة البث العام العبرية (“كان 11”)، مساء اليوم الثلاثاء.

وبحسب ما نقلته القناة عن مصدرين دبلوماسيين، ينصّ المقترح على وقف لإطلاق النار لمدة 60 يومًا، يتم خلال اليوم الأول منه الإفراج عن ثمانية من محتجزي الاحتلا..ل الأحياء

ويشمل المقترح الإفراج عن محتجزين إضافيين في اليوم الخمسين من التهدئة، إلى جانب تسليم جثامين 18 من محتجزي الاحتلال على ثلاث دفعات.

كما ينص المقترح القطري على انسحاب جيش الاحتلال حتى محور “موراغ” بين خان يونس ورفح، جنوبي القطاع، وزيادة كميات المساعدات الإنسانية إلى داخل غزة.

 

وأشار مطّلعون على المفاوضات إلى وجود “فرصة كبيرة” للتوصل إلى اتفاق، لكنهم أكدوا أن هناك خلافات لا تزال قائمة بين الأطراف، تتركز حول شروط إنهاء الحر..ب، وحجم انسحاب جيش الاحتلا..ل من قطاع غزة.ويأتي هذا المقترح في وقت تتكثف فيه الجهود الدبلوماسية، حيث بحث رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن، مع وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، الجهود المشتركة مع الولايات المتحدة لاستئناف وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وأفاد بيان رسمي للخارجية المصرية أن الاتصال الهاتفي بين الوزيرين، اليوم الثلاثاء، تناول تأكيد الجانبين على أهمية العمل المشترك “لحقن دماء الشعب الفلسطيني، وإطلاق سراح الأسرى والمحتجزين، وضمان دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع دون تأخير أو عوائق”.

وكان وزير الخارجية المصري قد صرّح، مساء الاثنين، أن مصر تعمل حاليًا على بلورة اتفاق يتضمّن “هدنة لمدة 60 يومًا، مقابل الإفراج عن عدد من رهائن الاحتلال”.

من جهته، قلل المتحدث باسم الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري، يوم الإثنين، من مستوى المحادثات الحالية، قائلاً إنها لا ترقى إلى مستوى المفاوضات، ومؤكداً أنه “من المبكر الحديث عن إطار زمني لاتفاق وقف إطلاق النار”.

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
موافق