رفح الآن- وكالات
أعلنت لجنة متخصصة بعقود الزواج عن بدء إجراءات عقد الزواج للراغبين من الإخوة الفلسطينيين القادمين من قطاع غزة، وذلك داخل مدينة العريش، حيث سيتم تنفيذ هذه العقود فور اكتمال العدد اللازم لعقد القران، وذلك بعد التنسيق المسبق مع اللجنة المختصة في القاهرة عبر الرابط الرسمي المعلن على الصفحة وهو:
https://data.palemb.com/public/married
ويأتي هذا القرار في إطار تيسير الأمور الاجتماعية والإنسانية للفلسطينيين الوافدين من القطاع، والذين قد يجدون صعوبة في استكمال الإجراءات الرسمية داخل قطاع غزة بسبب الظروف السياسية أو الإنسانية
شروط أساسية لعقد الزواج
وقد وضعت اللجنة مجموعة من الشروط والمتطلبات الأساسية التي يجب توافرها لإتمام عقد الزواج بنجاح، أبرزها أن لا يقل عمر الخاطبين عن 18 عامًا، وذلك لضمان الأهلية القانونية للطرفين، كما يُشترط أن يكون كل من العريس والعروس من حملة الجنسية الفلسطينية فقط، وهو ما يضمن خصوصية هذا القرار للفلسطينيين دون غيرهم.
ومن الشروط الأساسية أيضًا، ضرورة حضور الخاطبين بنفسيهما بالإضافة إلى الولي الشرعي للطرف الأنثوي، إلى جانب شاهدين على العقد، وهو ما يتماشى مع الشريعة الإسلامية والأصول القانونية لعقد الزواج، كما يجب تقديم الهوية الفلسطينية الأصلية وصورة عنها لكل من الطرفين، وكذلك جوازات السفر الخاصة بهم وبالولي الشرعي والشاهدين.
الفحص الطبي شرط إلزامي
وأكّدت اللجنة أنّ من بين الشروط الإلزامية أيضًا تقديم أصل وصورة من شهادة فحص الثلاسيميا، وذلك لضمان الصحة العامة للطرفين وتفادي انتقال الأمراض الوراثية، حيث يُعتبر فحص الثلاسيميا من الفحوصات الضرورية التي تُجرى قبل إتمام عقود الزواج في عدد من الدول، وهو ما يعكس اهتمام الجهات المنظمة بالحفاظ على سلامة الأسر الجديدة.
رسوم رمزية وتواصل مباشر
أما عن الرسوم المطلوبة لإتمام عقد القران، فقد أوضحت اللجنة أنّها تبلغ 100 دولار أمريكي فقط، وهي رسوم رمزية تغطي نفقات التوثيق والإجراءات الرسمية، وقد دعت اللجنة جميع الراغبين إلى التواصل معها عبر الرابط الرسمي:
https://data.palemb.com/public/married
حيث سيتم تحديد المواعيد بناءً على أولوية التسجيل واكتمال العدد
وتسعى اللجنة من خلال هذه الخطوة إلى توفير بيئة قانونية آمنة وميسّرة لعقد الزواج وفقًا للشروط الشرعية والرسمية، مع مراعاة الوضع الإنساني الذي تمر به العائلات الفلسطينية، كما أن اختيار مدينة العريش كموقع لعقد القران يعكس القرب الجغرافي والتيسير على الوافدين من غزة.