تعرف على عدد شاحنات المساعدات التى دخلت إلى غزة عبر معبرى “زكيم” وكرم أبو سالم اليوم

Donia Meghieb24 يوليو 2025آخر تحديث :
IMG
IMG

رفح الآن- وكالات 

أكدت مصادر لقناة “القاهرة الإخبارية” بأن 166 شاحنة مساعدات دخلت غزة بدءًا من أمس الأربعاء وحتى فجر الخميس، عبر معبري زيكيم شمال القطاع وكرم أبو سالم، مشيرة إلى أن المساعدات تضمنت شحنات من الدقيق والمواد الغذائية والمستلزمات الطبية.

 

أشارت المصادر إلى تكثيف الدولة المصرية لجهودها مع كل الأطراف الدولية لإدخال المزيد من المساعدات إلى قطاع غزة خلال الفترة الحالية، لافتة إلى أنه يجرى إدخال 180 شاحنة مساعدات مختلفة إلى القطاع الخميس، منها 137 شاحنة دقيق والباقي مواد غذائية متنوعة.

 

كما أشارت المصادر إلى أن الهلال الأحمر المصري رفع درجة استعداده للعمل على إدخال المزيد من المساعدات المصرية إلى غزة خلال الساعات القادمة، في إطار الجهود المتواصلة لتخفيف الأزمة الإنسانية المتفاقمة في القطاع.

 

في سياق آخر، قدمت حركة حماس رداً إيجابياً على مقترحات الوسطاء، شملت “خرائط الانسحاب”، و”مقترح المساعدات الإنسانية”، و”مفاتيح الأسرى”، مؤكدة أنه تم التوافق الكامل على خرائط الانسحاب، والتوصل إلى تفاهمات نهائية بشأن آليات إدخال المساعدات، إلى جانب إقرار مفاتيح واضحة لملف تبادل الأسرى.

 

ووصفت مصادر فلسطينية التطور بـ”المفصلي والنوعي”، ما يفتح الباب أمام اتفاق مرتقب خلال الأيام القليلة المقبلة، يُنهي معاناة غزة، مؤكدة أن الاتصالات بين الوسطاء والأطراف المعنية لا تزال متواصلة بكثافة، وسط ترقّب شعبي ورسمي لنتائج قريبة قد تُنهي حرب الإبادة والحصار المستمر.

 

وأعلنت حركة حماس في بيان فجر الخميس أنها سلّمت ردها الرسمي إلى الوسيطين المصري والقطري، مطالبة بتعديلات على بندَي إعادة انتشار قوات الاحتلال خلال الهدنة، وآلية إدخال المساعدات الإنسانية، مع رفض إشراك “مؤسسة غزة الإنسانية” في عملية التوزيع.

 

وتستمر المفاوضات غير المباشرة في الدوحة، وسط توقعات بوصول المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف لمتابعة المساعي الرامية إلى التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار، في ظل تزايد الضغوط الدولية والتحذيرات من كارثة إنسانية وشيكة.

 

فيما تستضيف إيطاليا اجتماعا ثلاثيا يضم رئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ووزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر، وستيف ويتكوف المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي للشرق الأوسط، لبحث الاطار العام لصفقة وقف إطلاق النار في غزة ومقترح اعلان هدنة لمدة شهرين.

 

ميدانيا، لليوم الـ657 على التوالي، تتواصل المجازر الإسرائيلية في غزة، وسط تصعيد في استهداف النساء والأطفال وتدهور غير مسبوق في الأوضاع الإنسانية، في ظل الحصار الخانق المفروض على أكثر من مليوني فلسطيني منذ 7 أكتوبر 2023.

 

وأفادت مصادر طبية فلسطينية، بأن 17 مواطنا استشهدوا بينهم 3 من منتظري المساعدات، في قصف ونيران الاحتلال الإسرائيلي على عدة مناطق في قطاع غزة منذ فجر اليوم الخميس.

 

كما استشهد طفلان وأصيب آخرون بجروح في قصف مدفعية الاحتلال مدرسة الحناوي شمال غرب مدينة خان يونس.

وفي مدينة غزة، استشهد فلسطيني إثر قصف مسيرة للاحتلال الإسرائيلي قرب مدرسة مسقط شرق شارع النفق بمدينة غزة.

 

وتحوّلت مناطق توزيع المساعدات إلى أهداف مباشرة، حيث قُتل مزيد من المدنيين الباحثين عن الغذاء والماء، في وقت بلغ فيه عدد ضحايا الجوع 113 شهيدًا، بحسب وزارة الصحة، فيما حذّرت منظمة الصحة العالمية من أن 90% من السكان يعانون من انعدام الوصول إلى مياه الشرب.

 

فيما تتواصل الاشتباكات العنيفة في دير البلح وجباليا وخانيونس، وقد نشرت كتائب القسام مشاهد لاستهداف قوات الاحتلال، بينما أُصيب جندي من الكتيبة 71 التابعة للواء “باراك” بجروح خطيرة خلال المواجهات.

 

وأطلقت وكالات الأنباء AFP، AP، BBC News، وReuters، نداء مشتركا لـ إسرائيل طالبت فيه بـ”السماح للصحفيين بالدخول إلى قطاع غزة والخروج منه”، في وقت حذرت منظمات غير حكومية بإنه يواجه خطر المجاعة بعد 21 شهرا من الحرب.

 

وذكرت وسائل الإعلام في بيان مشترك، “نشعر بقلق بالغ على صحفيينا في غزة الذين أصبحوا غير قادرين على إطعام أنفسهم وأسرهم” وأضافت “ندعو السلطات الإسرائيلية مجددا إلى السماح للصحافيين بالدخول إلى قطاع غزة والخروج منه”.

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
موافق