وفد إسرائيلي يزور القاهرة لتنسيق ترتيبات إدخال المساعدات إلى غزة

Donia Meghiebمنذ 4 ساعاتآخر تحديث :
IMG
IMG

رفح الآن- وكالات 

قال مصدر مصري مطلع لـ”العربي الجديد”، إن وفداً إسرائيلياً وصل إلى القاهرة اليوم الأحد، للتباحث حول تنسيق دخول المساعدات الإنسانية عبر معبر رفح الحدودي.

وبحسب المصدر، فإن الوفد الإسرائيلي، الذي يحمل طابعاً فنياً، ضم عدداً من المسؤولين الأمنيين والعسكريين، وذلك بهدف تحديد آليات تنقل الشاحنات المحملة بالمساعدات الإنسانية داخل قطاع غزة.

وأكد المصدر خلال حديثه، أن الوفد الإسرائيلي ناقش مع المسؤولين المصريين تحديد مسارات الشاحنات داخل القطاع، بما يتناسب مع المواعيد التي يحددها جيش الاحتلال الإسرائيلي لوقف العمليات العسكرية. 

وكان الهدف من هذه الزيارة هو ضمان أن تلتزم قوافل المساعدات بالمسارات الآمنة التي حددها جيش الاحتلال، لتجنب أي حوادث قد تحدث خلال مرور الشاحنات في مناطق غير مأمونة.

إضافة إلى ذلك، كشف المصدر عن طلب الوفد الإسرائيلي ضمان وصول الأدوية والمستلزمات الطبية، فضلاً عن المواد الغذائية، إلى الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة بالتنسيق مع حركة حماس، مشيراً إلى أن هذا الطلب لا يتضمن أي مسؤولية من الحركة عن توزيع المساعدات لسكان القطاع.

ويأتي التحرك الإسرائيلي في وقت حساس، حيث أعلنت حكومة الاحتلال “هدنة إنسانية” لساعات محددة، بدأت صباح الأحد وتستمر حتى ساعات المساء، بهدف تسهيل إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع المحاصر.

وبحسب إعلان الجيش الإسرائيلي، فإنه سيتم تعليق الأنشطة العسكرية في مناطق محددة من غزة، مثل المواصي ودير البلح ومدينة غزة، من الساعة العاشرة صباحًا وإلى الساعة الثامنة مساءً.

كما أشار البيان إلى أن هذه الهدنة ستكون يومية حتى إشعار آخر، مع تحديد ممرات آمنة لقوافل الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بين الساعة السادسة صباحاً والحادية عشرة مساءً، مما سيسمح بمرور الشاحنات المحملة بالغذاء والدواء إلى السكان في القطاع.

في السياق، أكد المبعوث الخاص للرئيس الأميركي، دونالد ترمب، للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، أن المفاوضات مع حركة حماس التي كانت قد تعثرت في وقت سابق بدأت تعود إلى مسارها.

وأضاف ويتكوف أن هذه الخطوات تأتي في إطار الجهود المستمرة لتحقيق الاستقرار في المنطقة وتخفيف معاناة المدنيين في غزة. يذكر أن الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة تدهورت بحدّة في الآونة الأخيرة، مع تفاقم أزمة التجويع وغياب المواد الأساسية جراء الحصار المستمر وإغلاق المعابر.

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
موافق