رفح الآن- وكالات
قال الرئيس عبد الفتاح السيسي إن الحرب الجارية في قطاع غزة لم تعد مجرد نزاع سياسي أو وسيلة لإطلاق سراح رهائن، بل تحولت منذ زمن إلى حرب للتجويع والإبادة الجماعية وتصفية القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن حياة الشعب الفلسطيني تُستخدم الآن كورقة للمساومة، في ظل صمت مقلق من المجتمع الدولي والضمير الإنساني.
وأضاف السيسي، خلال استقباله رئيس جمهورية فيتنام الاشتراكية، لوونج كوونج، في قصر الاتحادية، اليوم الثلاثاء 5 أغسطس 2025: “إن ما أقوله ليس موجهاً للرأي العام في مصر ولا للرأي العام بالمنطقة، ولكنه موجه للرأي العام في العالم كله.. الحقيقة أن حياة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، ويمكن في الضفة الغربية أيضاً، تُستخدم الآن كورقة سياسية للمساومة.. والضمير الإنساني يقف متفرجاً، ومعه المجتمع الدولي، على ما يتم في قطاع غزة.. وهنا يجب أن أشير إلى نقطة مهمة جداً.. أنه خلال الشهور أو الأسابيع القليلة الماضية، حدث الكثير من الكلام حول الدور المصري فيما يخص إدخال المساعدات، وسبق وتحدثتُ في هذا الموضوع، وتتحدث وسائل الإعلام عنه، لكنني سأؤكده بتفاصيل أكثر”.
وأوضح أن معبر رفح لم يُغلق مطلقًا من الجانب المصري أثناء الحرب، رغم أنه تعرض للتدمير أربع مرات خلال النزاع، وقد عملت السلطات المصرية كل مرة على ترميمه فورًا بهدف نقل المساعدات الإنسانية. وأشار إلى أن أكثر من 5 آلاف شاحنة مساعدات محمولة جاهزة داخل الأراضي المصرية، لكن تواجد القوات الإسرائيلية في الجانب الفلسطيني للمعبر حال دون مرور تلك الشاحنات.
وأوضح أن مصر قدّمت أكثر من 70% من إجمالي المساعدات التي دخلت القطاع خلال الـ21 شهرًا الماضية، مؤكدًا استعداد بلاده لإدخال كميات مضاعفة إذا توفرت الظروف. وأكد أن موقف مصر واضح وثابت: فهي بوابة دخول المساعدات وليست بوابة لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه.
وتابع أن مصر ومنذ 7 أكتوبر تبذل جهدًا مكثفًا بالتنسيق مع شركائها في قطر والولايات المتحدة لإيقاف إطلاق النار، وإدخال المساعدات، وتأمين إطلاق سراح الرهائن والأسرى. وشدد على أن كل ادعاءات منع مصر دخول المساعدات غير دقيقة، وأن السبب الحقيقي هو وجود قوات إسرائيلية تمنع مرور الشاحنات من الجانب الفلسطيني للمعبر.
قال الرئيس عبد الفتاح السيسي إن الحرب الجارية في قطاع غزة لم تعد مجرد نزاع سياسي أو وسيلة لإطلاق سراح رهائن، بل تحولت منذ زمن إلى حرب للتجويع والإبادة الجماعية وتصفية القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن حياة الشعب الفلسطيني تُستخدم الآن كورقة للمساومة، في ظل صمت مقلق من المجتمع الدولي والضمير الإنساني.
وأضاف السيسي، خلال استقباله رئيس جمهورية فيتنام الاشتراكية، لوونج كوونج، في قصر الاتحادية، اليوم الثلاثاء 5 أغسطس 2025: “إن ما أقوله ليس موجهاً للرأي العام في مصر ولا للرأي العام بالمنطقة، ولكنه موجه للرأي العام في العالم كله.. الحقيقة أن حياة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، ويمكن في الضفة الغربية أيضاً، تُستخدم الآن كورقة سياسية للمساومة.. والضمير الإنساني يقف متفرجاً، ومعه المجتمع الدولي، على ما يتم في قطاع غزة.. وهنا يجب أن أشير إلى نقطة مهمة جداً.. أنه خلال الشهور أو الأسابيع القليلة الماضية، حدث الكثير من الكلام حول الدور المصري فيما يخص إدخال المساعدات، وسبق وتحدثتُ في هذا الموضوع، وتتحدث وسائل الإعلام عنه، لكنني سأؤكده بتفاصيل أكثر”.
وأوضح أن معبر رفح لم يُغلق مطلقًا من الجانب المصري أثناء الحرب، رغم أنه تعرض للتدمير أربع مرات خلال النزاع، وقد عملت السلطات المصرية كل مرة على ترميمه فورًا بهدف نقل المساعدات الإنسانية. وأشار إلى أن أكثر من 5 آلاف شاحنة مساعدات محمولة جاهزة داخل الأراضي المصرية، لكن تواجد القوات الإسرائيلية في الجانب الفلسطيني للمعبر حال دون مرور تلك الشاحنات.
وأوضح أن مصر قدّمت أكثر من 70% من إجمالي المساعدات التي دخلت القطاع خلال الـ21 شهرًا الماضية، مؤكدًا استعداد بلاده لإدخال كميات مضاعفة إذا توفرت الظروف. وأكد أن موقف مصر واضح وثابت: فهي بوابة دخول المساعدات وليست بوابة لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه.
وتابع أن مصر ومنذ 7 أكتوبر تبذل جهدًا مكثفًا بالتنسيق مع شركائها في قطر والولايات المتحدة لإيقاف إطلاق النار، وإدخال المساعدات، وتأمين إطلاق سراح الرهائن والأسرى. وشدد على أن كل ادعاءات منع مصر دخول المساعدات غير دقيقة، وأن السبب الحقيقي هو وجود قوات إسرائيلية تمنع مرور الشاحنات من الجانب الفلسطيني للمعبر.
وحذّر الرئيس من أن التاريخ لن يرحم، وأنه سوف يحاسب الدول والأفراد الذين وقفوا متفرجين على المأساة الفلسطينية، مؤكدًا أن الوضع الحالي في غزة يُشكّل “إفلاسًا أخلاقيًا” من يدعي دعمه للفلسطينيين، بينما يمنع وصول الإغاثة.
في إطار الزيارة الرسمية لرئيس جمهورية فيتنام الاشتراكية، لوونج كوونج، التي استُقبل فيها اليوم في قصر الاتحادية، عقد الرئيس السيسي لقاءات مغلقة وموسعة مع الوفدين المصري والفيتنامي.
تم خلال المباحثات التوافق على ترقية العلاقات بين مصر وفيتنام إلى مستوى “الشراكة الشاملة”، وتوسيع التعاون في مجالات التجارة والاستثمار والطاقة والتعليم والسياحة والتكنولوجيا والتحول الرقمي والطاقة المتجددة والمركبات الكهربائية.
كما شهد اللقاء التوقيع على مذكرتي تفاهم بمجالي التنمية المحلية والتنمية الاقتصادية، وتم الاتفاق على تعزيز التعاون الثقافي والتعليمية عبر منح للطلاب وتنظيم فعاليات تراثية وسياحية مشتركة، فضلًا عن التنسيق السياسي في القضايا الإقليمية والدولية.
وأشاد السيسي بالموقف الفيتنامي الداعم لحق إقامة الدولة الفلسطينية على حدود 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، مسلطًا الضوء على رفض مصر تهجير الفلسطينيين والدعوة إلى وقف فوري لإطلاق النار والبدء في إعمار غزة.
وحذّر الرئيس من أن التاريخ لن يرحم، وأنه سوف يحاسب الدول والأفراد الذين وقفوا متفرجين على المأساة الفلسطينية، مؤكدًا أن الوضع الحالي في غزة يُشكّل “إفلاسًا أخلاقيًا” من يدعي دعمه للفلسطينيين، بينما يمنع وصول الإغاثة.
في إطار الزيارة الرسمية لرئيس جمهورية فيتنام الاشتراكية، لوونج كوونج، التي استُقبل فيها اليوم في قصر الاتحادية، عقد الرئيس السيسي لقاءات مغلقة وموسعة مع الوفدين المصري والفيتنامي.
تم خلال المباحثات التوافق على ترقية العلاقات بين مصر وفيتنام إلى مستوى “الشراكة الشاملة”، وتوسيع التعاون في مجالات التجارة والاستثمار والطاقة والتعليم والسياحة والتكنولوجيا والتحول الرقمي والطاقة المتجددة والمركبات الكهربائية.
كما شهد اللقاء التوقيع على مذكرتي تفاهم بمجالي التنمية المحلية والتنمية الاقتصادية، وتم الاتفاق على تعزيز التعاون الثقافي والتعليمية عبر منح للطلاب وتنظيم فعاليات تراثية وسياحية مشتركة، فضلًا عن التنسيق السياسي في القضايا الإقليمية والدولية.
وأشاد السيسي بالموقف الفيتنامي الداعم لحق إقامة الدولة الفلسطينية على حدود 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، مسلطًا الضوء على رفض مصر تهجير الفلسطينيين والدعوة إلى وقف فوري لإطلاق النار والبدء في إعمار غزة.