رفح الآن-وكالات
تعتبر الدهون الحشوية نوعا من الدهون العنيدة التي تحيط بأعضاء مثل الكبد والأمعاء.
كما تنتج أيضاً بروتينات التهابية تزيد من خطر الإصابة بأمراض مزمنة مثل أمراض القلب والسكري ومرض الكبد الدهني غير الكحولي وبعض أنواع السرطان، وفق موقع Eating Well.
يمكن أن يكون لعادات نمط الحياة تأثير كبير على كمية الدهون الحشوية التي يحملها الجسم.
فإذا كان الشخص يرغب في التخلص من دهون البطن وتحسين صحته، يجب أن يعلم أن العادة الأولى التي يجب التخلص منها في أسرع وقت ممكن لتقليل الدهون الحشوية هي الخمول.
وبينما توصي إرشادات النشاط البدني بممارسة 150 دقيقة على الأقل من النشاط أسبوعياً، فإن نسبة قليلة إلى حد ما هي التي تلتزم بهذه التوصيات بالفعل.
النشاط البدني
تكشف الأبحاث أن زيادة النشاط البدني قد تكون إحدى أفضل الطرق لوقف تطور الأمراض الناجمة عن زيادة الدهون في الجسم.
وتقول إيرين بالينسكي-ويد، أخصائية التغذية ومؤلفة كتاب حول حمية مرضى السكري، إنه “من خلال زيادة الحركة، يمكن بناء كتلة الجسم الهزيلة، مما يساعد على زيادة التمثيل الغذائي الإجمالي أثناء الراحة، وتعزيز تكوين الجسم بشكل أكثر ملاءمة”.
كما تضيف أن “الحركة تعمل على تعزيز عملية التمثيل الغذائي للدهون وتنظيم مستويات الأنسولين، ما يساعد الجسم على حرق الدهون المخزنة بشكل أكثر فعالية”.
استراتيجيات مهمة
على عكس الدهون تحت الجلد، فإن الدهون الحشوية مدفونة عميقاً داخل البطن، لذا يتطلب حرقها استراتيجيات حركة مستهدفة، كما يلي:
البدء ببطء
تقول باتريشيا بانان، أخصائية تغذية مسجلة ومؤلفة كتاب “من الإرهاق إلى التوازن” إنه “إذا كان الشخص جديداً على الحركة المنتظمة، فيمكنه البدء بـ10 إلى 15 دقيقة فقط من نشاط يستمتع به، مثل المشي في الحي الذي يعيش فيه، أو الرقص أو ممارسة اليوغا”.
وتردف أنه “يمكن القيام بممارسة الحركة طوال اليوم بطرق صغيرة، مثل صعود السلالم بدلاً من المصعد، أو ركن السيارة بعيداً، أو السير في الطريق الطويل إلى ماكينة القهوة في العمل لإضافة المزيد من الخطوات يومياً”.