رفح الآن- وكالات
كشفت صحيفة “معاريف” العبرية، صباح اليوم الثلاثاء 26 أغسطس 2025، تفاصيل زيارة وفد مصري إلى تل أبيب أمس الاثنين.
وقالت الصحيفة، إنه “في محاولة لدفع المفاوضات حول صفقة الأسرى وإنهاء الحرب، زار أمس تل أبيب وفد تفاوض مصري من مستوى مهني – وليس رفيعا”.
وأضافت أن هدف الزيارة كان بلورة التفاصيل الفنية للمحادثات، وعلى رأسها مسألة مكان انعقادها.
وأشارت الصحيفة، إلى أنه حتى الآن لم يُحدد أين ستجري المفاوضات، لكن جرى التوضيح أن هذه المرة لن تدار لا في مصر ولا في قطر.
وقالت تقارير إعلامية إسرائيلية، إن إسرائيل لا تعتزم الرد على مقترح الوسطاء لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة ، فيما تستعد القيادة السياسية لمناقشات في جلسة الكابينت التي ستعقد يوم غد الثلاثاء دون أن يكون ملف الأسرى على جدول الأولويات.
وذكر قناة i24NEWS الإسرائيلية أن قطر طرحت “أفكارًا جديدة” تعتمد على مقترح المبعوث الأميركي، ستيف ويتكوف، القائم على إطلاق عشرة رهائن وعدد من الجثامين، أملاً بأن تتيح الصيغة الجديدة فرصة لإسرائيل لقبول الاتفاق”.
ونقلت القناة عن مصدرين إسرائيليين أن المقترح الجديد يستند إلى الصيغة التي طُرحت الأسبوع الماضي ووافقت عليه حركة حماس ، مطلع الأسبوع الماضي، غير أن إسرائيل أوضحت في ردها أنها غير مستعدة لبحث اتفاق لا يشمل الإفراج عن جميع الرهائن.
وذكرت القناة أن مسؤولين إسرائيليين اجتمعوا في وقت سابق، الإثنين، بوفد مصري من المستوى الفني “في محاولة لتنسيق بدء محادثات حول الإفراج عن جميع الرهائن المحتجزين في قطاع غزة.
وشدد خلالها الجانب الإسرائيلي على “التمسك بالشروط التي حددها رئيس الحكومة”.
من جانبها، قالت القناة 13 الإسرائيلية إن إسرائيل “لن ترد” على الاقتراح الذي وافقت عليه حركة حماس، وأبلغت الوسطاء أنها لن تنقش أي اتفاق لا يشمل الإفراج عن جميع الأسرى المحتجزين لدى فصائل المقاومة.
ونقلت القناة عن مصادر مطلعة أن رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو ، يدرس خيار “احتلال غزة” ورصد رد حماس على تطور كهذا، مضيفة أن “المقترح المعدّل لويتكوف لم يعد مطروحًا” بالنسبة لنتنياهو.
وأوضحت أن الكابينيت سيجتمع الثلاثاء، لكن ملف الرهائن لن يكون محورا مركزيا في المناقشات.