أكد الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، خلال كلمته في “المؤتمر الدولي للتضامن مع فلسطين”، الذي انعقد في العاصمة الفنزويلية كاراكاس، أن القضية الفلسطينية تعد أكثر القضايا الإنسانية عدلاً وأهمية في العالم. وأعرب مادورو عن التزام بلاده الثابت بمواصلة دعم الشعب الفلسطيني في كفاحه لتحقيق حقوقه المشروعة، مشيراً إلى أن فنزويلا ستظل داعمة للقضية الفلسطينية بكل الوسائل المتاحة.
وقال مادورو في كلمته: “إذا نظرنا إلى تاريخ النضالات العالمية خلال القرن الماضي من أجل تحقيق العدالة والمساواة، سنجد أن القضية الفلسطينية تتصدر هذه النضالات باعتبارها أكثر القضايا عدلاً وإنسانية”. وشدد على أن دعم فلسطين ليس مجرد موقف سياسي، بل هو التزام أخلاقي يعكس القيم الإنسانية المشتركة بين الشعوب الحرة.
وأشار الرئيس الفنزويلي إلى أن حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على أرضه حق غير قابل للتفاوض، مؤكداً أن تحقيق هذا الهدف يمثل جزءاً لا يتجزأ من مسيرة النضال من أجل السلام والعدالة في العالم. وأضاف قائلاً: “نحن في فنزويلا ندعم بكل تصميم وإصرار حق الشعب الفلسطيني في بناء مستقبله وتقرير مصيره بعيداً عن الاحتلال والظلم”.
المؤتمر الدولي للتضامن مع فلسطين الذي عُقد في كاراكاس شهد مشاركة واسعة من ممثلين عن دول ومنظمات دولية وشخصيات بارزة، حيث ناقش الحاضرون سبل تعزيز الدعم الدولي للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة. وجاءت تصريحات مادورو لتؤكد التزام فنزويلا المتواصل بالقضية الفلسطينية، ولتعكس موقفاً تاريخياً داعماً لهذا النضال الإنساني.
في الختام، شدد مادورو على أهمية استمرار التضامن الدولي مع فلسطين، داعياً المجتمع الدولي إلى تكثيف جهوده لتحقيق العدالة وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني، ومؤكداً أن فنزويلا ستظل صوتاً قوياً داعماً لهذه القضية الإنسانية النبيلة.
