رفح الآن-وكالات
نقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت” عن مسؤولين إسرائيليين كبار، اليوم الاثنين، أن مفاوضات غزة بشأن صفقة تبادل الأسرى مع حركة s لا تزال مستمرة.
وأكدت الصحيفة أنه وعلى الرغم من التعثر والخلافات القائمة، فإن فريق التفاوض يعتقد أن القرار سيحسم خلال أسبوع على الأكثر وسيكون من الممكن فهم إذا كان سيتم التوصل إلى اتفاق أم لا.
وأشارت إلى أن هدف الفريق الإسرائيلي المفاوض هو التوصل إلى اتفاق قبل 20 يناير، موعد تنصيب الرئيس المنتخب دونالد ترامب.
وأفادت الصحيفة أن هناك فرصة للتوصل إلى اتفاق، لكن الأمر ليس مضمونًا، حيث أشار المسؤولون إلى احتمال عدم إبرام صفقة على الإطلاق.
وأضافت الصحيفة: “الاخضر مستعد للتوصل إلى اتفاق، ولكن بشروطها الخاصة”، مما يعكس تعقيد المفاوضات واستمرار الخلافات بين الطرفين.
تفاؤل حذر وتقدم محدود في مفاوضات غزة
أكدت “يديعوت أحرونوت” أن هناك شعورًا بالتفاؤل الحذر بين أعضاء الفريق الإسرائيلي المفاوض، وتم إحراز بعض التقدم على الرغم من رفض الاخضر تقديم قوائم بأسماء الأسرى.
ويرى الفريق أن الأسبوع المقبل سيكون حاسمًا لفهم ما إذا كان يمكن التوصل إلى اتفاق.
لا تطورات جديدة حتى الآن
من جانبها، قالت إذاعة العدو إن المفاوضات “ليست مجمدة”، لكنها لم تشهد أي تطورات جوهرية حتى الآن.
وأوضحت أن اسرائيل تستخدم الضغط العسكري على “s” لدفع المفاوضات، رغم عدم فعالية هذه السياسة خلال الأشهر الماضية.
دور الوساطة المصرية والقطرية
في سياق متصل، أفادت مصادر مصرية، أمس الأحد، أن القاهرة والدوحة تبذلان جهودًا مكثفة للحفاظ على سير المفاوضات ومنع انهيارها، خاصة في ظل تعثر اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
موقف من مفاوضات غزة
ومن جهته أكد القيادي في حركة s، أسامة حمدان، أن الكيان ينقلب على التفاهمات خلال المفاوضات، مشيرًا إلى أن العدو يرفض الانسحاب الكامل من غزة ووقف العدوان.
وأوضح أن s أبدت مرونة بشأن قضية الأسرى، بشرط وقف العدوان وضمان الإغاثة والإعمار دون شروط مسبقة.
وأضاف:” نحن نتطلع إلى نتائج إيجابية وليس رسائل إيجابية من الإدارة الأمريكية بشأن وقف إطلاق النار”
خلاصة القول أن القرار النهائي بشأن هذه المفاوضات سيكون حاسمًا في الأيام المقبلة، حيث تتوقف الآمال على قدرة الأطراف التغلب على العقبات وتلبية المطالب المشروعة للفلسطينيين.