رفح الآن-وكالات
أكد عدد من الأحزاب والنواب أن مواصلة مصر جهودها الحثيثة لإعادة إعمار قطاع غزة، بإدخال المعدات والكرفانات اللازمة لتأهيل البنية التحتية في غزة، مشهد مفرح ويعيد الروح لجميع أهل القطاع الذين تنفسوا الصعداء بعدما قدمت الإدارة المصرية ملحمة كبيرة في تضميد الجرح العربي في غزة، بما يضمن عودة الحياة الطبيعية لأهلها دون المساس بحقوقهم.
كما شددو في الوقت ذاته على أن مصر ستظل دائمًا داعمة للقضية الفلسطينية، ولن تتوانى عن تقديم كل ما يلزم لضمان حقوق الشعب الفلسطيني في العودة وإقامة دولته المستقلة، والرفض القاطع لعمليات التهجير القسري، ووقوف القاهرة كحائط صد أمام أي محاولات لإجبار الفلسطينيين على مغادرة أراضيهم.
وأوضح عبد العزيز أن هذه المعدات ضرورية لرفع الركام وإعادة تأهيل البنية التحتية، وهو ما سيساعد في تحسين الأوضاع المعيشية للفلسطينيين في غزة، بعد الدمار الذي لحق بالمنازل والمرافق العامة.
وأضاف: “مصر تتحرك وفق رؤية واضحة، وهي أن غزة ستُعمَّر بسواعد أبنائها، وأن الحل الوحيد المقبول هو إعادة بناء القطاع، وليس تفريغه من سكانه أو فرض حلول تتجاهل الحقوق الفلسطينية.”
وأكد رئيس حزب الإصلاح والنهضة أن هذه الخطوة تعزز الموقف المصري الرافض لأي محاولات تهجير قسري، مشددًا على أن إعادة الإعمار لا تعني بأي حال من الأحوال فتح الباب أمام مخططات مشبوهة لتغيير جغرافيا القطاع أو ديموغرافيته.
وقال: “الإعمار دون تهجير هو المبدأ الذي تتحرك به مصر، وهو ما يرسخ موقفها التاريخي الداعم لحقوق الفلسطينيين، ورفضها لأي حلول تأتي على حساب أمنهم واستقرارهم.”