رفح الآن- وكالات
أعلنت حركة المقاومة الإسلامية حما..س، تسلمها يوم الخميس، مقترحًا من الوسطاء لاستئناف مفاوضات، مؤكدة تعاملها معه بمسؤولية وإيجابية.
وقالت الحركة، في تصريح صحافي، يوم الجمعة، “وافقنا على إطلاق سراح الجندي عيدان ألكسندر الذي يحمل الجنسية الأمريكية وجثامين 4 من مزدوجي الجنسية”. وأضافت، “نؤكد جاهزيتنا التامة لبدء المفاوضات والوصول إلى اتفاق شامل بشأن قضايا المرحلة الثانية، كما وندعو إلى إلزام الاحتلا..ل بتنفيذ التزاماته كاملة بموجب اتفاق وقف إطلاق النار.
وفي وقت سابق، قال الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية (حم..اس) حازم قاسم، إن الحركة “تتمسك بما تم الاتفاق عليه، والدخول في تنفيذ المرحلة الثانية، وتطبيق استحقاقاتها، بما في ذلك التعهد بعدم العودة للحرب والانسحاب من كامل قطاع غزة”. وشدد قاسم على ضرورة تنفيذ الاحتلا..ل الإسرائيلي تعهداته بالانسحاب من غزة، وبدء الانسحاب من محور فيلادلفيا، متهما إسرائيل بعدم تنفيذ البروتوكول الإنساني لاتفاق غزة.
وأشار إلى أن اللقاءات ما زالت مستمرة مع الوسطاء في الدوحة بهدف الدفع باتجاه بدء المرحلة الثانية، مؤكدا في الوقت ذاته أن حما..س لا تريد العودة للحر..ب مجددا، لكنها لا تملك إلا الدفاع عن الشعب الفلسطيني في حال استئناف الاحتلا..ل عدوانه على غزة.
والثلاثاء، أعلنت حما..س بدء جولة جديدة من مفاوضات وقف إطلاق النار، داعية الوسطاء إلى ممارسة كل الضغوط على نتنياهو وحكومته للالتزام بشروط وقف إطلاق النار.
ومطلع مارس/آذار الجاري، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة التي استمرت 42 يومًا، في حين تنصلت “إسرائيل” من الدخول في المرحلة الثانية وإنهاء الحر..ب.
ويريد نتنياهو تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/كانون الثاني 2025، للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسر..ى “الإسرائيليين” في غزة، دون استكمال الاستحقاقات العسكرية والإنسانية المفروضة في الاتفاق خلال الفترة الماضية، وذلك إرضاء للمتطرفين في حكومته.
وفي المقابل، تؤكد حم..اس التزامها بتنفيذ الاتفاق، وتطالب بإلزام الاحتلا..ل بجميع بنوده، داعية الوسطاء إلى الشروع فورا في مفاوضات المرحلة الثانية التي تشمل انسحابًا “إسرائيليا” من القطاع ووقفا كاملا للحر..ب.