الخارجية المصرية تفند ادعاءات معبر رفح ونفاذ المساعدات الإنسانية إلى غزة

Donia Meghieb1 أغسطس 2025آخر تحديث :
IMG
IMG

رفح الآن- وكالات 

ردت وزارة الخارجية على 10 ادعاءات بخصوص معبر رفح ونفاذ المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، عبر منشور على الصفحة الرسمية في موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك.

رد الخارجية على 10 ادعاءات حول معبر رفح ونفاذ المساعدات الإنسانية لغزة

الادعاء:

معبر رفح هو معبر من طرف واحد تتحكم فيه مصر.

الحقيقة:

ادعاء مزيف

يتكون المعبر من بوابة على الجانب المصري، وبوابة أخرى على الجانب الفلسطيني من المعبر، ويفصل بينهما طريق.

اجتياز البوابة الواقعة على الجانب المصري لا يعد اجتيازا للحدود بين الجانبين ولا يوفر نفاذا لقطاع غزة، أن النفاذ لقطاع غزة يتطلب عبور المسافة الفاصلة بين البوابتين والدخول من البوابة الفلسطينية لنفاذ الشاحنات والأفراد، وهو ما يتعذر تحقيقه منذ احتلال الجيش الإسرائيلي للجانب الفلسطيني من المعبر ومنعه نفاذ الأفراد والشاحنات بصورة كاملة، بالإضافة الى استهداف الجانب الفلسطيني من المعبر عسكريا أكثر من مرة.

الادعاء: 

مصر أغلقت معبر رفح.

الحقيقة: 

ادعاء باطل.

لم يتم إغلاق المعبر من الجانب المصري منذ بدء الحرب الغاشمة على غزة.

بوابة معبر رفح من الجانب المصري مصر أغلقت معبر رفح مفتوحة، إلا ان إغلاق البوابة الفلسطينية يحول دون دخول المساعدات لا توجد إمكانية للنفاذ لداخل غزة إلا من البوابة

الفلسطينية.

رغم أن معبر رفح مخصص لعبور الأفراد فقط وليس الشاحنات، تمكنت مصر من إدخال آلاف الشاحنات من خلاله منذ بدء الحرب للإسراع في تقديم المساعدات.

الادعاء: 

مصر تشارك في حصار قطاع غزة.

الحقيقة:

كذب متعمد

جيش الاحتلال الإسرائيلي هو الذي يحاصر قطاع غزة بالكامل أرضا وبحرا وجوا، ويسيطر على جميع المنافذ المؤدية للقطاع.

الادعاء: 

معبر رفح هو المنفذ الوحيد لقطاع غزة.

الحقيقة: 

غير صحيح.

يوجد عدد من المعابر الأخرى في غزة مثل معبر كرم أبو سالم ومعبر إيريز ومعبر صوفا ومعبر ناحال عوز ومعبر كارني ومعبر كيسوفيم، وتسيطر إسرائيل على جميع هذه المعابر بالكامل.

تعرقل إسرائيل القوة القائمة بالاحتلال دخول أي مساعدات إنسانية من خلال جميع المعابر التي تسيطر عليها بما فيها الجانب الفلسطيني من معبر رفح.

الأجدى بمن يدعي مسئولية مصر عما يحدث في قطاع غزة أن يطالب بالضغط على إسرائيل لفتح جميع المعابر التي تسيطر عليها.

الادعاء: 

مصر تمنع التضامن الشعبي مع غزة.

الحقيقة:

ادعاء باطل.

قامت مصر بتنظيم وتسهيل زيارات العديد من المواطنين ومسئولي المنظمات الإنسانية إلى معبر رفح والعريش، وكبار المسئولين الدوليين مثل سكرتير عام الأمم المتحدة، والرئيس الفرنسي ماكرون، والذي ساهمت زيارته في  تشكيل ل قرار فرنسا الاعتراف بالدولة الفلسطينية، بالإضافة إلى تنظيم زيارات لوزراء الخارجية الأجانب وكبار المسئولين وممثلي المجتمع المدني.

هناك قواعد وضوابط لإجراء الزيارات التضامنية إلى تلك المناطق الحدودية وفقاً للمعطيات على الأرض، لقربها من منطقة حرب، والحاجة لاتخاذ إجراءات خاصة لتأمين وحماية المشاركين في أي مسيرات أو زيارات إليها.

الادعاء: 

مصر تقاعست عن نصرة القضية الفلسطينية.

الحقيقة:

افتراء وكذب متعمد.

لا توجد دولة في العالم قدمت جهودا أو تضحيات للقضية الفلسطينية مثلما قدمت الدولة المصرية لا مزايدة على مصر.

مصر تلعب دورا رئيسيا كوسيط في مفاوضات صعبة ومعقدة لوقف إطلاق النار، ونجحت جهودها في تحقيق ذلك في 19 يناير 2025، الا أن إسرائيل تقاعست عن الوفاء بالتزاماتها. 

استضافت مصر قمة القاهرة للسلام في أكتوبر 2023 واستضافت القمة العربية الطارئة في مارس 2025، وأعدت خطة متكاملة لإعادة اعمار غزة ساهمت في وقف مخططات التهجير، كما اضطلعت بدور قيادي في تنسيق العمل العربي والإسلامي والدولي بشأن القضية الفلسطينية.

الادعاء:

التظاهرات أمام السفارات المصرية تدعم القضية الفلسطينية.

الحقيقة:

على العكس تماما.

التظاهر أمام السفارات المصرية يجحف بالدور المصري التاريخي الداعم للقضية الفلسطينية والتضحيات التي قدمتها مصر منذ النكبة، ويصب تماما في مصلحة الاحتلال الإسرائيلي ويقدم له هدية مجانية.

يساهم ذلك في تشتيت الرأي العام الدولي والعربي عن المسئول الحقيقي عن الكارثة الإنسانية في القطاع، وتخفيف الضغوط الدولية المتصاعدة خلال الفترة الأخيرة للتوقف عن الانتهاكات الإسرائيلية السافرة التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني، ويتسبب في تحويل الانتباه عن الجرائم التي يعاني منها الشعب الفلسطيني، واستهداف مصر باعتبارها الركيزة الأساسية الصامدة والمدافعة عن حقوق الشعب الفلسطيني، الأمر الذي يلحق ضرارا بالغا بالكفاح الفلسطيني لنيل استقلاله ويخلق فرقة بين الشعوب العربية، بما يصب في صالح إسرائيل.

الادعاء:

مصر غير حريصة على إيقاف المجاعة في غزة

الحقيقة:

ادعاء غير منطقي.

إدخال المساعدات الإنسانية ليس فقط واجب أخلاقي وإنساني وقانوني، وإنما يصب في تحقيق المصلحة الوطنية من خلال تثبيت الشعب الفلسطيني وضمان صموده على أرضه ومنع تهجيره،

مصر غير حريصة على إيقاف والحيلولة دون تنفيذ سيناريوهات “الوطن البديل” من خلال الضغط على السكان بالتجويع لإفراغ الأرض.

إدخال أكبر قدر من المساعدات يشكل أولوية رئيسية بالنسبة لمصر لأسباب أخلاقية وإنسانية في المقام الأول، وأيضا لضمان وقف مخططات التهجير والمحاولات الإسرائيلية لتصفية القضية من خلال دفع الشعب الفلسطيني لترك أرضه

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
موافق