صحيفة: وفد من الأخضر يصل القاهرة لإحياء مفاوضات غزة 

Donia Meghiebمنذ 3 ساعاتآخر تحديث :
IMG
IMG

رفح الآن- وكالات 

أعلنت صحيفة الشرق الأوسط، وصول وفد قيادي من حركة  حما..س ، صباح اليوم الاثنين، إلى العاصمة المصرية، القاهرة، لعقد لقاءات مع كبار المسؤولين في جهاز المخابرات المصرية، لبحث الوضع في قطاع  غزةمع فشل جولة المفاوضات الأخيرة، والتهديدات الإسرائيلية الواضحة ببدء تنفيذ عملية عسكرية واسعة جديدة داخل القطاع خلال الفترة القليلة المقبلة.

ويترأس وفد «حما..س»، خليل الحية، رئيس المكتب السياسي للحركة في قطاع غزة، ورئيس فريقها التفاوضي، إلى جانب مجموعة من قيادات الحركة.

وسيعقد الوفد عدة لقاءات مع مسؤولين من كبار جهاز المخابرات المصرية، والمسؤولين عن الملف الفلسطيني بشكل خاص داخل الجهاز، إلى جانب لقاءات مع قيادات من الفصائل الفلسطينية الموجودة في القاهرة منذ أيام.

 

وسيتم البحث بشكل أساسي في محاولة إيجاد أرضية مشتركة لإعادة مسار التفاوض من جديد، بما يمنع إسرائيل من تنفيذ عمليتها العسكرية الجديدة، حيث يبذل الوسطاء، خاصةً في مصر وقطر، وبتواصل مستمر مع الولايات المتحدة، جهوداً كبيرة لمحاولة التوصل إلى صيغة جديدة تعيد الأطراف للمفاوضات.

وتراجعت «حماس» فعلياً عن شروطها المتعلقة بتحسين إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة للعودة إلى المفاوضات، وأبلغت الوسطاء في الأيام الأخيرة استعدادها للتفاوض مجدداً، حيث كانت تنتظر الحركة رداً مكتوباً من إسرائيل على الرد الذي قدمته الحركة للوسطاء منذ أسابيع، إلا أن ما وصلها كان رداً شفهياً يرفض رد «حماس».

وفي ظل رفض إسرائيل لرد «حماس» الأخير، وخاصةً فيما يتعلق بالانسحاب، ومطالبتها بإطلاق سراح أسرى فلسطينيين من عناصر «النخبة» شاركوا في هجوم السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، والانسحاب من محور فيلادلفيا على حدود قطاع غزة ومصر، يبدو أن المفاوضات من جديد قد تحتاج لوقت أطول حتى تنضج في حال عاد الطرفان إلى طاولة الحوار مجدداً.

ويحاول الوسطاء تقريب وجهات النظر من جديد، بما يسمح للجانبين بتقديم تنازلات تهدف إلى الوصول لصفقة تمنع تعقيد الوضع الميداني، وتحافظ على ما تبقى من حياة المختطفين الإسرائيليين بما يسمح بإطلاق سراح جزء منهم، على أن تكون هناك صفقة أشمل في حال نجحت الأولى.

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
موافق