رفح الآن- وكالات
قال مسؤولون إسرائيليون مشاركون في المفاوضات ، مساء الجمعة 15 أغسطس 2025 ، إن الوسطاء يسعون إلى تسريع المحادثات بين إسرائيل و حماسللتوصل إلى اتفاق بأسرع وقت ممكن ، ولكن بناء على التقدم المحرز سيستغرق الأمر وقتا.
وبحسب هيئة البث الإسرائيلية ( كان 11) فإن فريق التفاوض الإسرائيلي يرى أنه إذا وُجدت فرصة لاتفاق جزئي، يُفضي إلى إطلاق سراح عدد كبير من الرهائن، فيجب قبوله.
ونقلت “كان 11” عن مسؤول رفيع في الكابينيت، إن “المقترحات الحالية لصفقة شاملة مبنية على مراحل”، مضيفا أن “الفرق بينها وبين الصفقة الجزئية هو دلالي فقط”.
وكانت قد أوردت بالأمس، أن الدول الوسيطة تحاول الدفع نحو التوصل إلى صفقة قريبا، بهدف منع العملية العسكرية واحتلال مدينة غزة .
وعلى الرغم من تصريحاته، لا يستبعد مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو ، قبول مقترح لصفقة جزئية إذا عرضت وكانت “تلبي مطالب إسرائيل”.
وفي السياق، تظاهر أسرى إسرائيليون ممن أفرج عنهم من غزة وعائلات أسرى محتجزين في القطاع، قبالة منزل وزير الأمن، يسرائيل كاتس، في “كفار أحيم” جنوبي البلاد.
وقال الأسرى المفرج عنهم وعائلات المحتجزين في غزة “نحن هنا لنقول لجميع المختطفين: نحن نقاتل من أجلكم، شعب إسرائيل يقف هنا معا، لن نستسلم”.
وطالبوا حكومة نتنياهو وكاتس بالانضمام إليهم، والتوصل إلى صفقة شاملة تؤدي إلى الإفراج عن الأسرى دفعة واحدة مقابل إنهاء الحرب على غزة.