رفح الآن- وكالات
قال زياد قاسم، مراسل القاهرة الإخبارية من أمام معبر رفح البري، إن هناك اصطفافًا لعدد كبير من شاحنات المساعدات الإغاثية والإنسانية المتجهة من مصر إلى قطاع غزة، ضمن القافلة 31 الجديدة التي تضم آلاف الأطنان من المواد الغذائية والطبية.
وتابع: تتجه القافلة الآن إلى معبر كرم أبو سالم، باعتباره المنفذ الوحيد لدخول المساعدات بعد تدمير الاحتلال الإسرائيلي معبر رفح من الجانب الفلسطيني.
محتويات القافلة 31
وأضاف قاسم، خلال تغطية خاصة عبر فضائية القاهرة الإخبارية، أن القافلة تحتوي على مساعدات متنوعة، تشمل «الدقيق، الطحين، الأرز، البقوليات، المعلبات، المستلزمات الطبية، الأدوية، ومستلزمات العناية الشخصية»، مؤكدًا أن فرق الهلال الأحمر المصري تشرف على تنسيق دخول هذه المساعدات بالتعاون مع الهلال الأحمر الفلسطيني والهيئات الأممية العاملة داخل القطاع، مشيرًا إلى أن المساعدات يتم تحديثها يوميًا وفقًا للأولويات التي يحتاجها سكان غزة.
العراقيل الإسرائيلية
وأكد زياد قاسم أن العراقيل الإسرائيلية لا تزال تحول دون دخول الكميات المطلوبة، رغم تدفق آلاف الشاحنات من الجانب المصري إلى محيط المعبر، مشيرًا إلى دخول ثلاث شاحنات وقود فقط خلال الأسبوع الماضي، بالرغم من إرسال السلطات المصرية عشرات الشاحنات لا يكفي لسد حاجة القطاع، ولا لتشغيل المخابز والمستشفيات، موضحا أن الاحتياج اليومي للقطاع يتراوح بين 600 إلى 1000 شاحنة، بينما لا يُسمح إلا بدخول أعداد ضئيلة منها بسبب العراقيل الإسرائيلية المستمرة.
الدور المصري الداعم لأهالي غزة
وأشار مراسل القاهرة الإخبارية، إلى أن الدور المصري لا يقتصر فقط على إرسال المساعدات، بل يمتد إلى استقبال المرضى والمصابين من غزة، حيث استقبلت الدولة المصرية أكثر من 18,000 مصاب خلال فترات الهدنة، وتم توزيعهم على مستشفيات شمال سيناء ومدن القناة والقاهرة، حسب الحالة.
كما لفت إلى الدور السياسي والدبلوماسي الذي قامت به الدولة المصرية منذ بداية العدوان على قطاع غزة في 7 أكتوبر 2023، بما في ذلك تحركاتها في الأمم المتحدة، ورفضها التام لأي محاولة لتهجير الفلسطينيين من غزة أو الضفة الغربية.
توافد مستمر لشاحنات المساعدات
وفي ختام حديثه، أكد على أن المشهد أمام معبر رفح لا يزال يشهد توافدًا مستمرًا لشاحنات المساعدات المتجهة إلى معبر كرم أبو سالم، مع استمرار جهود الدولة المصرية والهلال الأحمر في دعم الشعب الفلسطيني، رغم ما وصفه بـ«الحجج غير المنطقية» التي تضعها سلطات الاحتلال الإسرائيلي لمنع دخول المساعدات الإنسانية.