رفح الآن- وكالات
أصدرت وزارة الصحة الفلسطينية تنويهاً بشأن الإجراءات المتبعة لتحويل المرضى للعلاج خارج القطاع، وذلك في ظل فقدان القطاع الصحي للعديد من قدراته التشخيصية والعلاجية، ومنها خروج جميع أجهزة الرنين المغناطيسي عن الخدمة.
وأوضحت الوزارة أنها وضعت مجموعة من المعايير الطبية والإدارية بالتشاور مع منظمة الصحة العالمية، لتحديد الحالات المستحقة للسفر بناءً على خطورتها ومدى احتياجها للعلاج بالخارج. حيث يتم إعطاء الأولوية لحالات إنقاذ الحياة والحالات الخطيرة وإرسالها عبر المنظمة، بينما يتم تأجيل الحالات الأخرى لحين توفر فرصة السفر المناسبة.
وشددت الوزارة على أنه لا يتم دفع أي رسوم في أي من محطات التحويل، ودعت أي مواطن يتعرض لمحاولة ابتزاز إلى إبلاغ الجهات المختصة فوراً.
وأشارت إلى أن عدد الحالات المسموح بسفرها محدود جداً مقارنة بعدد المنتظرين، وأن اختيار الحالات لا يعتمد فقط على معايير الوزارة، بل أيضاً على شروط البلدان المستضيفة وأنواع الحالات التي توافق على استقبالها.
ورداً على ما أسمته “حملة تشويه” طالت العاملين في ملف التحويلات، أكدت الوزارة أن هذه الادعاءات صادرة عن أشخاص يجهلون الإجراءات المتبعة أو لديهم أهداف أخرى، مع التأكيد على استعدادها للتحقق من أي شكوى تقدم في هذا الإطار.
