الحكومة توجه دعوة رسمية للإتحاد الأوروبي بالإستعداد لفتح معبر رفح والمساهمة في إدارته
تسليم الرئيس عباس خطة لمواجهة الوضع الطارئ بغزة
دعا رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى الاتحاد الأوروبي للجاهزية للتوجه إلى معبر رفع للمساهمة في فتحه والإشراف عليه في أقرب وقت ممكن من أجل تسهيل حركة أهلنا في القطاع.
وقد تكللت الزيارة بتخصيص الاتحاد الأوروبي ميزانية طارئة للاستجابة العاجلة في غزة بمبلغ 120 مليون يورو.
وقد بحث مع عدد من القادة الأوروبيين دعم تجسيد الدولة الفلسطينية ودعم برنامج الحكومة للإغاثة الطارئة في القطاع وصولًا لإعادة الإعمار.
هذا وقد سلم رئيس دولة فلسطين محمود عباس، خطة الإغاثة والانعاش المبكر والاستجابة الطارئة لقطاع غزة التي أعدتها الحكومة الفلسطينية لمواجهة الوضع الطارئ في قطاع غزة.
وقال مصطفى، إن الخطة التي سلمت للرئيس، تمثل المرحلة الأولى من خطة الحكومة، التي تركز على الاستجابة الطارئة في قطاع غزة خلال الستة أشهر الأولى لوقف العدوان الإسرائيلي على شعبنا وأرضنا.
وأضاف أن خطة الحكومة تمت بالتنسيق مع الجهات الأممية والدولية ذات العلاقة، لضمان أكبر دعم دولي لتنفيذ هذه الخطة، في ظل الدمار الكبير الذي خلفه العدوان الإسرائيلي، والتدمير الممنهج الذي انتهجته قوات الاحتلال في قطاع غزة.
وأشار رئيس الوزراء، إلى أنه تم التركيز على رفع مستوى التنسيق مع المؤسسات الإغاثية الدولية من أجل الإسراع في إدخال المساعدات الإغاثية، ووصولها بالشكل الكافي لأبناء شعبنا، وإزالة الركام عن الطرق الرئيسية، والمؤسسات الرئيسية كالمستشفيات وغيرها، وتقديم ما أمكن من الخدمات الأساسية من مياه وكهرباء واتصالات، وصرف صحي للتجمعات السكانية، والايواء المؤقت للمواطنين الذي دمرت منازلهم، وتمكين الأطفال من اكمال تعليمهم.