رفح الآن-وكالات
قال القيادي في الأخضر أسامة حمدان، إن معبر رفح البري يعمل من أجل سفر الحالات الإنسانية في المرحلة الأولى، وترتيبات عودة الفلسطينيين العالقين سيتم الاتفاق عليها بمفاوضات المرحلة الثانية, مشيرا إلى أن قيادته لا تزال تجري اتصالات مع عدد من الدول لاستقبال المحررين المبعدين؛ وقد تحتاج بعض الوقت إلا أن الأمر في طريقه للحل.
وأوضح حمدان أن المرحلة الثانية من مفاوضات تبادل المحتجزين ستكون مهمة لأنها ستطرح هذه القضية بكل المصنفات من مؤبدات وأحكام عالية، ومحتجزين حزب الله، ومحتجزين غزة بعد 7 أكتوبر 2023.
كما وقال إن الحركة تحدثت مع الوسطاء بوضوح حول تلكؤ إسرائيل بقضية الإغاثة والإيواء لسكان قطاع غزة؛ ولدى الاخضر لجنة تتابع ما يتم إدخاله للقطاع؛ واسرائيل يتعمد افتعال المشاكل.
وتابع حمدان، “الوسطاء أبلغونا ببعض الخطوات التي من شأنها أنّ تُلزم اسرائيل بما تم الاتفاق عليه، ستتضح تفاصيلها غدًا؛ وفي حال لم تتم سيتخذ الاخضر إجراءات من طرفها”.
وأعلنت وسائل إعلام فلسطينية، أن مصر وتركيا وقطر وافقوا علي استضافة بعض المحررين الفلسطينيين المبعدين من قبل العدو بعد خروجهم ضمن صفقة التبادل القائمة بين الاخضر وإسرائيل.
ونقلت شبكة قدس الفلسطينية عن مصادر لها، قولها إن مصر وافقت على استضافة محررين حركة فتح المبعدين، بالإضافة للموافقة الأولية على استضافة عدد من محررين من الأخضر .
ووفقا لشبكة قدس الفلسطينية، فإن تركيا هي الأخرى وافقت على استضافة 15 أسيراً من المبعدين، على أن يصلوا الأراضي التركية غداً.
وحسب الشبكة الفلسطينية، فقد استعدت قطر لاستقبال عدد من المحررين المبعدين أيضًا، فيما رفضت تونس وفقا للمصادر التي تحدثت لشبكة قدس استقبال أي محرر من المبعدين في الصفقة.
وأشارت الشبكة الفلسطينية، إلى أن هناك موافقة مبدئية من الجزائر وأندونيسيا وماليزيا على استقبال مجموعة من المحررين المبعدين.