جدد أهالي دير البلح دعوتهم للجهات الحكومية بتحمل مسؤولياتها بشكل فعلي ومنظم، والعمل على حل المشاكل المتراكمة التي تتفاقم نتيجة التراخي والترهل في أداء الجهاز الحكومي، حيث باتت هذه المشاكل تؤثر سلباً على حياة المواطنين اليومية وتعيق تحقيق تطلعاتهم نحو مستقبل أفضل.
وفي رسالة مباشرة للتجار والمستوردين، يحث الأهالي هؤلاء على اتخاذ موقف واضح وصريح في دعم الشعب، وعدم الوقوف في صف الاحتلال. ويتحمل كل من يخالف هذه الرسالة عواقب قراره، في تأكيد على أن هناك خطوطاً حمراء لن يتم التغاضي عنها في هذه الظروف المصيرية.
الإضراب الشامل: استجابة لرفض استغلال الأزمات
على صعيدٍ آخر، وبعد متابعة دقيقة للمحال التجارية التي سُمح لها بالعمل، تبين أن بعضها لم يلتزم بتسعيرة الطوارئ. بناءً على ذلك، تم التأكيد على استمرار الإضراب والإغلاق الشامل لكل المحال التجارية والبسطات والأكشاك كرسالة احتجاجية قوية ضد استغلال الأزمة الاقتصادية لتحقيق مكاسب شخصية على حساب الشعب.
وفي الوقت نفسه، تم السماح لكل من يلتزم بتسعيرة الطوارئ المحددة بفتح محاله التجارية واستئناف عمله بشكل طبيعي، وذلك لدعم كافة الجهود التي تحترم العدالة السعرية وتلبي احتياجات المواطنين.
وفي ظل هذه الظروف، يوجه أهالي دير البلح تحية إجلال وتقدير إلى كافة المخاتير والوجهاء وأبناء العائلات الذين حملوا هذا الهم الجماعي ووقفوا بجانب الشعب خلال هذه الفترة، معبرين عن تضامنهم واستعدادهم لتحمل الأعباء الملقاة على عاتقهم في سبيل تحقيق الخير للجميع.
ويؤكد أبناء دير البلح على سلمية حراكهم، رافضين كل أشكال العنف والتخريب، ومشددين على الالتزام بالنظام والقانون. فهم يعون أن هذا الحراك هو صوت الشعب الساعي إلى العدالة والتغيير، ولن يسمحوا بأن ينحرف عن مساره السلمي والمشروع.
اكتشاف المزيد من rafahnow رفح الآن
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
