شهدت منصات التواصل الاجتماعي حملة رقمية واسعة للمطالبة بفتح معبر رفح الحدودي بين مصر وقطاع غزة، بهدف تسهيل سفر المصابين والمرضى وإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع المحاصر.
شعار الحملة، مثل “كل العيون على رفح”، جذب تفاعلًا كبيرًا، حيث استخدمه ملايين الناشطين والمؤثرين من حول العالم في منشوراتهم، يسعى المشاركون إلى الضغط على الجهات المسؤولة لتجاوز القيود الحدودية، ودعم الجهود الدولية لتخفيف معاناة سكان قطاع غزة من خلال تسهيل مرور المساعدات والأدوية والسماح للمرضى بالحصول على العلاج المناسب فى أسرع وقت.
في وقت سابق، أعلنت مصادر محلية عن فتح معبر رفح البري يوم الثلاثاء 26 نوفمبر 2024 للسفر من قطاع غزة إلى جمهورية مصر العربية. ووفقًا للمصادر، فإن المعبر سيفتح للحالات الإنسانية ولإدخال المساعدات إلى قطاع غزة.
ومن جهة أخرى، أكدت مصادر رسمية مصرية أن ما يتم تداوله في بعض وسائل الإعلام بشأن فتح معبر رفح في نهاية الشهر الجاري لا أساس له من الصحة.
وأوضحت الجهات المعنية أن قرار فتح المعبر يعتمد على الوضع الأمني والإنساني في المنطقة، وأنه لم يتم تحديد موعد رسمي لذلك.
وفي سياق آخر، قدمت إسرائيل عرضًا لجمهورية مصر العربية الأسبوع الماضي يتضمن فتح المعبر تحت إدارة دولية، إلا أن مصر رفضت العرض وأكدت أن المعبر هو معبر فلسطيني-مصري.
اكتشاف المزيد من rafahnow رفح الآن
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
