رفح الآن- وكالات
أعلن التجمع الوطني للقبائل والعشائر والعائلات الفلسطينية في قطاع غزة عن استعداده الكامل لتحمل المسؤولية الوطنية والاجتماعية في تأمين وتوزيع المساعدات الإنسانية، بالشراكة مع المؤسسات الأممية، وذلك في ظل ما وصفه بـ”الكارثة الإنسانية” المتفاقمة التي يعيشها سكان القطاع، وسقوط عشرات الشهدا..ء خلال سعيهم للحصول على المواد الأساسية.
وأوضح التجمع في بيان صدر عنه، أن التواصل قد تم مع كل من مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA)، وبرنامج الغذاء العالمي (WFP)، ووكالة الأونروا، بهدف ترتيب آلية تضمن إشراف العشائر على عملية التوزيع بالتنسيق مع هذه الجهات، وبما يضمن وصول المساعدات إلى كل مستحق، من أسر فقيرة وأيتام وأرامل وكبار السن.
وأكد البيان أن التجمع تلقى وعودًا دولية موثوقة ببدء تدفق المساعدات، خاصة الطحين، خلال الأيام القليلة المقبلة، على أن يتم توزيعها بإشراف العشائر بما يضمن الحفاظ على كرامة المواطنين وسلامتهم.
ودعا التجمع أبناء الشعب الفلسطيني إلى التوقف عن التوجه للمناطق الحدودية أو لمواقع تجمع القوافل، التي حوّلها الاحتلال إلى مصائد موت، مؤكدًا أن العشائر ستعمل على إيصال المساعدات بشكل مباشر وآمن إلى المواطنين في أماكن سكنهم.
كما ندد التجمع بما وصفه بـ”السلوك المشين” المتمثل في سرقة المساعدات أو التعدي عليها، معتبرًا أن هذه التصرفات لا تمثل قيم الشعب الفلسطيني ولا تليق بحضارته ولا تضحياته.
وختم البيان بالتشديد على أن العشائر والعائلات الفلسطينية كانت وستبقى “الحاضنة الوطنية والدرع الاجتماعي” لشعبها، متعهدًا بمواصلة الجهود لحماية أرواح المواطنين وصون كرامتهم حتى كسر الحصار وإنهاء المعاناة.
