الإعلام العبري: ثلاث قضايا خلافية مركزية في مفاوضات غزة

Donia Meghieb5 أكتوبر 2025آخر تحديث :
IMG
IMG

رفح الآن- وكالات 

ذكرت الإذاعة العامة الإسرائيلية “كان – ريشيت بيت”، اليوم الأحد، أن التقديرات الإسرائيلية تشير إلى أن حركة حماس ستبدي تحفظات على خريطة الانسحاب الإسرائيلي من قطاع  غزة التي نشرها الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، أمس السبت، في إطار خطته لإنهاء الحرب على قطاع غزة.

وقالت إن هذه التحفظات تشكّل إحدى نقاط الخلاف الرئيسة المتوقع أن تُطرح في محادثات التقارب المقررة غدًا بين إسرائيل وحماس في مدينة شرم الشيخ المصرية.

ونقلت القناة عن مصادر مطّلعة على المفاوضات أن مسألة خطوط الانسحاب تُعدّ واحدة من ثلاث قضايا خلافية مركزية بين الجانبين، إلى جانب مسألة نزع سلاح حماس، ورغبة الحركة في ربط الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين بمقابل سياسي.

في المقابل، أشارت التقديرات في إسرائيل إلى أن ترامب سيصرّ على التمسك بخطته الأصلية، ولن يربط عملية الإفراج عن الأسرى بأي بند آخر من بنود الاتفاق، وفقا للتقرير.

في منشور على مواقع التواصل الاجتماعي، قال ترامب، أمس، إن إسرائيل وافقت على “خط انسحاب أولي” من غزة، مشيرا إلى أنه جرى نقل ذلك لحركة حماس.

وأضاف ترامب أنه “عندما تؤكد حماس ذلك”، سيكون وقف إطلاق النار ساريا “على الفور” وسيبدأ تبادل الأسرى مما يُمهد الطريق للمرحلة التالية من انسحاب إسرائيل من القطاع.

وفي توثيق مصوّر للتلفزيون “العربي” نشر مساء أمس، السبت، ظهر القيادي البارز في حركة حماس، خليل الحية، لأول مرة منذ محاولة اغتياله في غارة جوية إسرائيلية استهدفته في العاصمة القطرية الدوحة.

وفي تسجيل مصوَّر وجّه رئيس وفد حماس المفاوض رسالة تحدٍ قال فيها إنّ “دماء الشهداء، ومنهم أبناؤه، ستكون طريقًا للنصر”، مضيفًا: “بقدر ألم فراق ابني ومرافقي وباقي الشهداء، لا أفرّق بينهم وبين أبناء قطاع غزة الذين كلّهم أبنائي”.

وجاء الظهور بعد نحو شهر من الغارة العدوانية التي نفّذها سلاح الجو الإسرائيلي، في التاسع من أيلول/سبتمبر الماضي، والتي استهدفت قيادات في حركة حماس في الدوحة، وأسفرت عن استشهاد عدد من كوادر الحركة، بينهم نجل الحية، همام، إضافة إلى عنصر أمن قطري.

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
موافق