رفح الآن- وكالات
أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي بأنه لأول مرة منذ بداية الحرب ستسمح إسرائيل للفلسطينيين من القطاع العودة إليه عبر معبر رفح.
وأوضحت أن عودة الفلسطينيين ستبدأ بعد التوصل إلى آلية متفق عليها مع الجانب المصري، ومن ثم سيتم تحديد المعايير، الأعداد، وكامل إجراءات.
إجراءات جديدة
وبحسب إذاعة الجيش فإن من بنود الملحق الإنساني وفق خطة ترمب إدخال 600 شاحنة مساعدات يوميًا من قبل الأمم المتحدة والمنظمات الدولية المعترف بها، والقطاع الخاص.
وتشمل الشاحنات مواد غذائية، معدات طبية، مستلزمات للملاجئ، وقود وغاز للطهي.
وأوضحت أنه من المقرر أن تكون حركة الشاحنات حرة من جنوب القطاع إلى شماله عبر محورين صلاح الدين وشارع الرشيد.
وقالت «سيسمح بخروج سكان غزة من القطاع إلى مصر عبر معبر رفح بنفس الآلية المتبعة في اتفاق يناير 2025، بعد الحصول على موافقة إسرائيلية، وتحت تفتيش وإشراف بعثة من الاتحاد الأوروبي. لن تكون هناك قيود على عدد المغادرين من غزة إلى مصر».
وبدأ الجيش الإسرائيلي، صباح الجمعة، تنفيذ انسحاب واسع من قطاع غزة، بعد استكمال تفكيك مواقعه العسكرية ونقاط التحصين، تمهيدًا لبدء العدّ التنازلي لتنفيذ صفقة الأسرى الموقّعة مع حركة حماس، بوساطة أميركية.
انسحاب إسرائيلي
وأوضحت الصحيفة أن الجيش أنهى تفكيك آلاف المنشآت اللوجستية، بمشاركة مئات الشاحنات والجرافات، وأن الانسحاب الكامل سيُستكمل عند الساعة 12:00 ظهرًا، حيث يبدأ عندها عدّ تنازلي مدته 72 ساعة تُطالب خلالها حركة حماس بالإفراج عن الأسرى الإسرائيليين.
وفي وقت سابق، صادقت الحكومة الإسرائيلية على الاتفاق رسميًا فجر الجمعة، في جلسة خاصة بحضور مستشاري الرئيس الأميركي السابق، جاريد كوشنر وستيف ويتكوف، بحسب ما أفادت به «القناة 12».
الاتفاق، ينص على الإفراج عن 20 محتجزا إسرائيليًا أحياء دفعة واحدة، وتحرير جثامين القتلى لاحقًا، مقابل الإفراج عن 2000 أسير فلسطيني. كما يقضي بتفعيل آلية 72 ساعة لتنفيذ بنوده، دون إقامة طقوس رسمية.
وصوّت أغلب الوزراء لصالح الاتفاق، بينما عارضه وزراء من أحزاب اليمين المتطرف، أبرزهم إيتمار بن غفير، الذي اعترض بشدة على الإفراج عن من وصفهم بـ«قتلة الأطفال»، خلال مشادة مع ويتكوف وكوشنر.
