رفح الآن- وكالات
قالت مصادر مصرية للتلفزيون العربي، الخميس، إنّ آلية أوروبية مصرية مشتركة ستدير معبر رفح من الجانب الفلسطيني بشكل مؤقت.
وكانت مصادر قد أكدت في وقت سابق للتلفزيون العربي، وجود نقاشات جارية بشأن الجهة التي ستكون على الطرف الفلسطيني من معبر رفح الفلسطيني مع مصر بعد فتحه.
وقالت المصادر، إن إسرائيل ستبدأ إخلاء الجانب الفلسطيني من معبر رفح بدءًا من مساء اليوم الخميس.
وأضافت أن الاتفاق ينص على فتح معبر رفح بعد 72 ساعة من دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ.
ويُعد معبر رفح البري بين قطاع غزة في فلسطين وشبه جزيرة سيناء في مصر، المنفذ البري الوحيد الذي يربط سكان القطاع المحاصر بالعالم الخارجي.
إدارة عسكرية
وفي هذا السياق، قال اللواء المتقاعد محمد الصمادي، المحلل في الشؤون العسكرية والاستراتيجية، للتلفزيون العربي، إن فتح معبر رفح لا يعني بالضرورة تسليمه بالكامل للجانب الفلسطيني، فقد تشهد المنطقة عمليات انسحاب وإعادة تموضع للقوات الإسرائيلية.
وأضاف الصمادي أن إدارة المعبر قد تشمل مشاركة الولايات المتحدة وقوة عربية وإسلامية، بالإضافة إلى مصر، ضمن نطاق معبر رفح.
وأردف الصمادي: “ما يجري الآن هو إعادة تموضع للقوات الإسرائيلية، وكل ذلك يعتمد على تنفيذ الحكومة الإسرائيلية لبنود الاتفاق، في ظل حاجة القطاع للمساعدات والبترول والإمدادات الطبية”.
ونوّه إلى وجود جدية من جانب واشنطن في تنفيذ الاتفاق، خاصة في ظل تغيّر الموقف الدولي واعتبار الولايات المتحدة أن حكومة اليمين المتطرف في إسرائيل تلحق الضرر بالمصالح الأميركية.
وأشار إلى أنه “من المتوقع أن يكون هناك حضور أميركي ضمن منطقة رفح، إلى جانب التواجد الأمني الإسرائيلي، وقد يكون هذا الحضور استخباريًا”، بحسب قوله.