إسرائيل تُحدد «موعدا مرجحا» لتشغيل معبر رفح

Donia Meghiebمنذ 4 ساعاتآخر تحديث :
إسرائيل تُحدد «موعدا مرجحا» لتشغيل معبر رفح

رفح الآن- وكالات 

حدد وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر موعدا مرجحا لفتح معبر رفح، الذي هددت تل أبيب في وقت سابق بإبقائه مغلفا.

ونقلت وكالة الأنباء الإيطالية (أنسا) عن ساعر قوله اليوم الخميس “من المرجح إعادة فتح معبر رفح بين غزة ومصر يوم الأحد”.

  

وأضاف ساعر خلال مؤتمر حول منطقة البحر المتوسط عُقد في نابولي “نجري جميع الاستعدادات اللازمة”.

ولم يذكر ما إذا كان المعبر سيُفتح لعبور المساعدات الإنسانية أو الأفراد.

وكانت وحدة تنسيق أعمال الحكومة في المناطق التابعة للجيش الإسرائيلي، قالت الخميس، إن الاستعدادات تتواصل مع مصر لفتح معبر رفح أمام حركة الأفراد، إلا أن موعد الفتح سيُعلن في مرحلة لاحقة.

وهددت إسرائيل في وقت سابق بأنها قد تبقي معبر رفح مغلقا وتقلل من المساعدات إلى القطاع الفلسطيني لأن حركة حماس تتباطأ في إعادة رفات الرهائن القتلى، على حد قولها.

وعكس هذا التحديات التي يواجهها وقف إطلاق النار الذي أنهى حربا مدمرة استمرت عامين وقاد لإطلاق سراح جميع الرهائن الأحياء الذين كانوا محتجزين لدى الحركة.

وقالت الوحدة، التي تشرف على دخول المساعدات إلى قطاع غزة، إن المساعدات الإنسانية تواصل الدخول للقطاع عبر معبر كرم أبو سالم مع إسرائيل ومعابر أخرى.

وذكرت في بيان نقلته رويترز “يجب التأكيد على أن المساعدات الإنسانية لن تمر عبر معبر رفح. لم يتم الاتفاق على هذا الأمر في أي مرحلة من المراحل”.

وكان مصدران قالا لرويترز أمس الأربعاء إنه من المتوقع فتح معبر رفح أمام حركة الأفراد اليوم الخميس.

ويتبقى عنصران من المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وهما تسليم جميع الرهائن الأموات وإعادة فتح معبر رفح مع مصر وإدخال المساعدات إلى غزة دون قيود وبكميات كبيرة.

من سيدير المعبر؟

وأمس، قالت القناة الإخبارية 14 الإسرائيلية، المقربة من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو: “أكدت كلٌّ من القيادتين السياسية والأمنية في إسرائيل أن الجهة التي ستتولى تشغيل معبر رفح هي قوة فلسطينية محلية من سكان غزة، تمت الموافقة عليها من قبل منظومة الأمن الإسرائيلية”.

وأضافت أنه “في المنظومة الأمنية والسياسية بإسرائيل لا يُعرِّفون هذه القوة على أنها تابعة للسلطة الفلسطينية، لكنهم أقرّوا بأن من سيدير المعبر هم فلسطينيون محليون تمت الموافقة عليهم أمنيًا، أي إنّ الغزيّ الذي سيغادر القطاع سيلتقي غزيًا آخر في المعبر”.

ولكنها نقلت أيضا عن مسؤولين كبارًا في السلطة الفلسطينية قولهم إن “قوة مهام من الشرطة الفلسطينية” من سكان غزة، ويُقال إنهم موالون للسلطة الفلسطينية ولرئيسها محمود عباس، هي التي ستتولى إدارة العمل في معبر رفح”.

وقال مسؤول فلسطيني كبير للقناة: “هذه القوة موجودة داخل غزة وجاهزة للتحرك في أي لحظة لتنفيذ مهمتها”.

وبحسب القناة، فإنه “بغضّ النظر عمّا إذا كانت القوة تابعة رسميًا للشرطة الفلسطينية أم لا، فإن ما تتفق عليه الجهات السياسية والأمنية في إسرائيل مع المسؤولين في رام الله هو أن من سيدير المعبر حاليًا هم فلسطينيون من سكان غزة، وسيعملون هناك إلى جانب قوة من الاتحاد الأوروبي”

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
موافق