خليل الحية: اتفاق غزة صامد بدعم دولي.. ونأمل زيادة المساعدات

Donia Meghiebمنذ 3 ساعاتآخر تحديث :
خليل الحية: اتفاق غزة صامد بدعم دولي.. ونأمل زيادة المساعدات

رفح الآن- وكالات 

أكد خليل الحية، القيادي بحركة حماس ورئيس وفدها المفاوض، التزام الحركة الكامل، إلى جانب الفصائل الفلسطينية، باتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مشددًا على أن الجميع يتحلى بالثقة والعزم لتنفيذ بنود الاتفاق دون تراجع.

وأشار الحية، خلال لقائه مع الإعلامي سمير عمر بقناة “القاهرة الإخبارية”، إلى أن اتفاق التهدئة لا يزال صامدًا بفضل جهود الوسطاء الدوليين، وعلى رأسهم مصر، التي لعبت دورًا محوريًا في تثبيت وقف إطلاق النار، إلى جانب قطر وتركيا، مؤكدًا أن المتابعة المستمرة خلال الأيام الماضية أثبتت وجود التزام حقيقي، خاصة في ملف المساعدات الإنسانية، حيث دخلت الكميات المتفق عليها عبر المعابر.

وفي سياق حديثه، وجه تحية إلى الشعب الفلسطيني في كافة أماكن وجوده، مشيدًا بصمود أهالي قطاع غزة الذين واجهوا قصفًا عنيفًا وصفه بـ”حمم براكين المتفجرات والصواريخ”، كما أكد أن غزة ثبتت رغم شدة العدوان، وأن هذا الصمود يعكس إرادة شعبية لا تنكسر.

وثمن “الحية” التظاهرة الدولية الكبرى التي استضافتها مصر، بحضور الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، واصفًا إياها بأنها تعبير واضح عن الإرادة الدولية التي أعلنت انتهاء الحرب في غزة، ومؤشر على استعداد المجتمع الدولي لدعم مسار التهدئة والاستقرار.

وأوضح أن ما ورد من الوسطاء، ومن الرئيس الأمريكي تحديدًا، يُطمئن بأن الحرب قد انتهت فعليًا، مشيرًا إلى أن الحركة جادة في تنفيذ بنود الاتفاق، وعلى رأسها ملف استخراج جثامين المحتجزين، رغم ما يواجهه من صعوبات ميدانية، وأكد أن هذا الملف يحظى بأولوية قصوى لدى الحركة.

وفي ختام تصريحاته، أعرب عن أمله في زيادة كميات المساعدات الإنسانية الموجهة إلى قطاع غزة، بما يلبي احتياجات الأهالي المتضررين من الحرب، ويُسهم في تخفيف المعاناة اليومية، مشددًا على أن الالتزام بالاتفاق يشمل الجوانب الإنسانية إلى جانب الترتيبات الأمنية والسياسية، وأن الإرادة الفلسطينية، إلى جانب الضمانات الدولية، كفيلة بصمود الاتفاق في المرحلة المقبلة.

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
موافق