رفح الآن- وكالات
التقى وفد من قيادة حركة المقاومة الإسلامية “حماس” برئاسة محمد درويش، رئيس المجلس القيادي للحركة، اليوم الثلاثاء في العاصمة القطرية الدوحة، بوزير الخارجية التركي هاكان فيدان ووزير المخابرات التركي الدكتور إبراهيم قالن.
وضم وفد الحركة كلاً من أعضاء المكتب السياسي: خالد مشعل، وزاهر جبارين، ونزار عوض الله، وسامي خاطر.
وناقش الجانبان خلال اللقاء تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وسبل إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية. وأكد درويش أن الاحتلال الإسرائيلي يتلكأ في تنفيذ بنود الاتفاق من خلال خروقاته المتكررة، وعدم التزامه بفتح معبر رفح أمام سفر المرضى والمصابين، ومنع إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة.
وشدد درويش على التزام الحركة بالوقف التام لإطلاق النار رغم ما وصفها بخروقات العدو المتكررة، مؤكدًا إصرار الحركة مع فصائل الشعب الفلسطيني على الحقوق الثابتة لشعبنا في تقرير مصيره وحقه في دولة مستقلة عاصمتها القدس الشريف. كما أكد على ضرورة توفير المتطلبات الأساسية للبدء الفوري في عمليات الإيواء وإصلاح الطرقات وتوفير المياه والمساعدات الغذائية، وصولًا إلى إعادة الإعمار الكامل لما دمره العدوان في قطاع غزة.
وقدّر درويش جهود الجمهورية التركية، والرئيس رجب طيب أردوغان، والوسطاء في جهودهم لوقف ما وصفه بحرب الإبادة الجماعية على شعبنا في غزة، مشيدًا بالموقف التركي المساند للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.
من جانبهم، أكد الوزيران التركيان موقف بلادهما الثابت في دعم الشعب الفلسطيني ورفض العدوان الإسرائيلي، مشددين على ضرورة إلزام “إسرائيل” بتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، واستئناف إدخال المساعدات الإنسانية، والبدء الفوري بإعادة الإعمار.