مصر تتسلم الرد “الإسرائيلي”…صحيفة تكشف أخر تطورات مفاوضات قطاع غزة

Yasmin Mohammed6 ديسمبر 2024آخر تحديث :
مصر تتسلم الرد “الإسرائيلي”…صحيفة تكشف أخر تطورات مفاوضات قطاع غزة

رفح الآن-وكالات

 

كشفت صحيفة “الأخبار” اللبنانية، اليوم الجمعة 6 ديسمبر 2024، عن مستجدات متسارعة في المفاوضات الجارية بين حركة حماس وإسرائيل بوساطة مصرية وقطرية، بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة وإبرام صفقة لتبادل الأسرى.

وأفادت الصحيفة أن المفاوضين المصريين والقطريين يجريان محادثات مكثفة مع الولايات المتحدة للوصول إلى صيغة معدّلة من شأنها تحقيق تهدئة تمتد إلى 60 يومًا، مع تضمين مقترحات لحل القضايا العالقة بين الطرفين.

بحسب مصادر مصرية، فقد أظهرت إسرائيل “تساهلاً” في نقاط كانت محل خلاف سابق، ما يمهد الطريق للاتفاق على تفاصيل تتعلق بآلية الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين. وأوضح مسؤول مصري أن القاهرة طلبت من المقاومة الفلسطينية مهلة لحصر الأسرى الأحياء والتواصل مع المسؤولين عنهم، مع اقتراح البدء بالإفراج عن النساء، ثم الرجال فوق سن الخمسين، وأصحاب الأمراض المزمنة.

الاتفاق المتوقع يتضمن إطلاق مئات الأسرى الفلسطينيين، بمن فيهم عدد محدود من المحكوم عليهم بالسجن المؤبد، مقابل الاستجابة للأولويات الإسرائيلية المتعلقة بالأسرى. في المقابل، ستطيل إسرائيل مدة التهدئة وتسمح بإدخال مساعدات إغاثية إلى القطاع.

ويرى المسؤولون المصريون أن فرصة تحقيق اتفاق قبل انتهاء ولاية الإدارة الأميركية الحالية مرتفعة، مع قلق من تغيير الموقف حال تسلّم دونالد ترامب الرئاسة. ولهذا، تُكثف القاهرة جهودها لتسريع إبرام التهدئة.

ضمن جهود تهيئة الأجواء للاتفاق، تُجري القاهرة تجهيزات لإصدار مرسوم رئاسي من الرئيس الفلسطيني محمود عباس لإنشاء “لجنة الإسناد المجتمعي” لإدارة قطاع غزة. وسيعمل الوسطاء مع اللجنة مباشرة، مع خطط لفتح معبر رفح، واستئناف تشغيله لاستقبال مئات الجرحى يوميًا في المستشفيات المصرية، كجزء من ترتيبات إنسانية موازية لفترة التهدئة.

هذه التطورات تعكس تصاعد الجهود الدبلوماسية لإنهاء الأزمة في غزة، وسط تحديات سياسية وإقليمية تجعل من إتمام الاتفاق أولوية ملحة لجميع الأطراف.

عاجل

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق