أفادت صحيفة الشرق الأوسط، اليوم السبت، أن الولايات المتحدة تبذل جهودًا مكثفة لإغلاق الثغرات النهائية لإبرام اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، إلى جانب صفقة تبادل أسرى. تأتي هذه المساعي في ظل وجود وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن ومستشار الأمن القومي جاك سوليفان في المنطقة.
وأكدت مصادر أميركية للصحيفة أن هناك مؤشرات إيجابية نحو التوصل إلى وقف مؤقت لإطلاق النار خلال ديسمبر الجاري، بالتزامن مع دعوات أميركية للوسطاء بمواصلة الضغط على حركة حماس. وقد شدد بلينكن، خلال زيارته إلى تركيا أمس، على أهمية استجابة حماس لاتفاق ممكن.
ووفقًا لمصدرين فلسطيني ومصري مطلعين على مجريات المفاوضات، تتركز العقبات المتبقية حول قضايا تشمل أعداد الأسرى الفلسطينيين والإسرائيليين الأحياء، الانسحابات الإسرائيلية المحتملة من محور فيلادلفيا، وإدارة وتسليح معبر رفح.
وأشارت المصادر إلى أن الأطراف المعنية تسعى لإتمام الصفقة بحلول نهاية الشهر الجاري، حيث يعد هذا الموعد سقفًا زمنيًا مرجحًا لإنجاز الاتفاق.
خلال زيارته لأنقرة، صرّح بلينكن قائلًا: “ناقشنا ضرورة أن ترد حماس بالإيجاب على اتفاق محتمل لوقف إطلاق النار. نحن نقدر الدور الذي تستطيع تركيا أن تلعبه في استخدام نفوذها لدى حماس لتسهيل هذه الجهود.”
من جانبه، يواصل مستشار الأمن القومي الأميركي جاك سوليفان جولته في المنطقة، التي تشمل زيارات إلى إسرائيل ومصر وقطر، بهدف تقريب وجهات النظر بين الأطراف المختلفة وإزالة العقبات النهائية التي تعترض طريق الاتفاق.
اكتشاف المزيد من rafahnow رفح الآن
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
