رفح الآن- وكالات
أصدرت الحملة الشعبية لمحاربة اللصوص وقطاع الطرق، بيانًا شديد اللهجة، أكدت فيه ضرورة التصدي للظواهر الإجرام..ية المتمثلة في سرقة الممتلكات العامة والخاصة، والعربدة في الشوارع، خاصة في ظل غياب الجهات الأمنية نتيجة الاستهداف الإسرائيلي المستمر.
وأوضحت الحملة في بيانها، أن هذه الأفعال الإجرامية تخدم أهداف الاحتلال الإسرائيلي، عبر زيادة حالة الفوضى والفلتان الأمني، مما يؤثر على صمود السكان في غزة. وأشارت إلى أن اللصوص وقطاع الطرق لم يكونوا يومًا ضمن أهداف قصف الاحتلال، بينما يُستهدف رجال الأمن الذين يعملون لحماية المجتمع.
ووجّه البيان عدة رسائل، من أبرزها:
تعزية عائلات شهداء قوى الأمن الذين يواصلون أداء مهامهم رغم المخاطر الكبيرة، مؤكدين أن غزة تفخر بتضحياتهم.
دعوة الجهات الأمنية لاتخاذ إجراءات صارمة ضد اللصوص وقطاع الطرق، وضرورة التعامل بحزم مع هذه الفئة.
مطالبة الجهات الرسمية بنشر أسماء الشخصيات التي تورطت في أعمال السرقة والخروج عن القانون، ليكونوا عبرة لغيرهم.
دعوة المخاتير ووجهاء وكبار العائلات في القطاع للانضمام إلى الحملة، والمساهمة في محاسبة الخارجين عن القانون عرفيًا، في ظل ضعف الإمكانيات الأمنية.
وأكدت الحملة الشعبية في ختام بيانها على أهمية التكاتف المجتمعي للتصدي لهذه الظاهرة، والعمل على حماية الممتلكات والأمن العام، حفاظًا على صمود المجتمع في مواجهة العدوان الإسرائيلي