رفح الآن- وكالات
أكد علي الحايك، نائب رئيس جمعية رجال الأعمال الفلسطينيين في قطاع غزة، أن القطاع الخاص الفلسطيني يرفض رفضًا قاطعًا التعامل مع الشركة الأمريكية المقترحة لتوزيع المساعدات في غزة، والتي تُعرف باسم “إغاثة غزة”.
وقال الحايك في تصريح، إن هذه الشركة لا تمثل الشعب الفلسطيني ولا تعكس احتياجاته، بل تعتبر محاولة للالتفاف على الدور الأممي والدولي، وضرب المؤسسات الإنسانية التي عملت لعقود من أجل دعم صمود أبناء شعبنا.
وشدد الحايك على أن القطاع الخاص الفلسطيني يقف صفًا واحدًا خلف المؤسسات الأممية العاملة في غزة، وفي مقدمتها وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين – الأونروا، التي تُقدم خدمات شاملة ومتكاملة منذ عشرات السنين، ولا تقتصر فقط على توزيع المساعدات الغذائية، بل تشمل التعليم، الصحة، والإيواء، وكل ما يتعلق بالحياة الكريمة للاجئين الفلسطينيين.
وأضاف: “الأونروا ليست مجرد مؤسسة إغاثية، وأي محاولات لإدخال جهات بديلة – خاصة إذا كانت أمريكية أو ذات طابع أمني – تُعد تهديدًا مباشرًا للقضية الفلسطينية ولدور المؤسسات الدولية”.
وختم الحايك تصريحه بالتأكيد على أن القطاع الخاص في غزة لن يكون شريكًا أو غطاءً لأي شركة تحاول فرض نفسها خارج إطار الشرعية الدولية، داعيًا كافة الجهات الدولية لاحترام خصوصية المجتمع الفلسطيني ومؤسساته القائمة.
يأتي موقف القطاع الخاص؛ مؤيدا لموقف الأمم المتحدة الرافض لهذه الشركة