رفح الآن-وكالات
مع استمرار فصل الشتاء وانخفاض درجات الحرارة، تنتشر الفيروسات المسببة لنزلات البرد والأنفلونزا مثل فيروس التهاب الرئة «HMPV» في الأجواء بشكل أكبر، ويمثل الجهاز المناعي أو «المناعة» خط الدفاع الأول في جسم الإنسان، حيث يحميه من الفيروسات والبكتيريا والأمراض المختلفة.
ومع ذلك، فإن بعض العادات اليومية قد تؤدي إلى إضعاف المناعة، مما يجعل الجسم أكثر عرضة للإصابة بالأمراض وفقًا لمؤسسة «مايو كلينك» الطبية، من خلال تجنب هذه العادات غير الصحية وتبني نمط حياة يدعم المناعة، يمكن للفرد تعزيز صحته ومقاومته للأمراض.
عادات تساهم في إضعاف المناعة
– قلة النوم تعيق إنتاج الخلايا المناعية وتزيد من الالتهابات، مما يجعل الجسم أكثر عرضة للإصابة بالعدوى، يُنصح بالحصول على ما بين 7-9 ساعات من النوم يوميًا لتعزيز مناعة الجسم.
– الاستهلاك العالي للسكريات يؤثر سلبًا على المناعة، حيث يعيق قدرة كريات الدم البيضاء على مقاومة البكتيريا والفيروسات.
– الإجهاد المزمن يزيد من إفراز هرمون الكورتيزول، الذي يضعف استجابة الجهاز المناعي على المدى الطويل، من المهم ممارسة تقنيات الاسترخاء.
– التدخين يحتوي على مواد كيميائية ضارة تؤثر على قدرة الجهاز المناعي في مقاومة الفيروسات، كما يزيد من خطر الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي.
– قلة الحركة تؤدي إلى زيادة الوزن وتزيد من خطر الأمراض المزمنة التي تؤثر بدورها على المناعة.
– استخدام المضادات الحيوية بشكل مفرط يؤدي إلى ضعف المناعة، حيث يقضي على البكتيريا النافعة في الأمعاء، التي تلعب دورًا هامًا في دعم المناعة.
– الجفاف يضعف وظائف الجهاز المناعي، لذا يجب الحرص على شرب الكمية المناسبة من الماء يوميًا.
– تناول الأطعمة السريعة والافتقار إلى الفيتامينات والمعادن الأساسية، مثل فيتامين C والزنك، يؤدي إلى ضعف المناعة.
– التعرض المستمر للملوثات مثل عوادم السيارات والدخان يؤثر سلبًا على المناعة، كما أن استخدام المنتجات الكيميائية بكثرة، مثل المنظفات المنزلية، قد يُضعف الدفاعات الطبيعية للجسم.
