ما الجديد في ملفي المفاوضات والتهدئة بغزة؟

Yasmenتعديل 29 ديسمبر 2024آخر تحديث :
Photo by Mohammed Ibrahim on Unsplash
Photo by <a href="https://unsplash.com/@mohammed_ibrahim_mi" rel="nofollow">Mohammed Ibrahim</a> on <a href="https://unsplash.com/?utm_source=hostinger&utm_medium=referral" rel="nofollow">Unsplash</a>

رفح الآن-وكالات

أكدت قناة “الحرة” اليوم الأحد، استمرار المساعي الدولية للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، يتضمن الإفراج عن الأسرى المحتجزين.

يأتي ذلك وسط نفي مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، لتقارير تتحدث عن صفقة محدودة كخطوة حسن نية قبل تنصيب الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب.

وكانت القناة الإسرائيلية 12 قد أشارت إلى اهتمام متبادل بين إسرائيل وحركة s بالتوصل إلى اتفاق محدود يتزامن مع تنصيب ترامب في 20 يناير المقبل، إلا أن قناة “i24” نقلت عن مكتب نتنياهو نفيه صحة هذه التقارير.

في الدوحة، استقبل رئيس الوزراء القطري، وزير الخارجية محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، وفداً من الأخضر برئاسة القيادي خليل الحية، لبحث آخر تطورات المفاوضات.

وأكد بيان لوزارة الخارجية القطرية أن اللقاء تناول سبل دفع المفاوضات نحو اتفاق شامل يضع حداً للحرب المستمرة في غزة.

في المقابل، أفادت قناة “i24NEWS” أن الأخضر يتسبب في عرقلة المفاوضات بسبب رفضها الاعتراف بالأسرى المصابين كحالات إنسانية، مع إصرار إسرائيل على الحصول على قائمة كاملة بأسماء الرهائن المحتجزين.

ونقلت عن مصادر إسرائيلية قولها: “نأمل أن تقرر الحركة استكمال الاتفاق، فالقرار بيدها”.

من جهتها، ذكرت صحيفة “هآرتس” أن المفاوضات لم تحقق تقدماً كبيراً حتى الآن، لكنها مستمرة ولم تنهار، رغم تصاعد المعاناة الإنسانية في غزة نتيجة البرد القارس والعمليات العسكرية المتواصلة.

ميدانياً، نفذ الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية في مستشفى “كمال عدوان” شمال قطاع غزة، مما أدى إلى تعطيله وخروجه عن الخدمة.

وذكرت وزارة الصحة الفلسطينية أن العملية أسفرت عن اعتقال أكثر من 240 شخصاً، بينهم كوادر طبية ومدير المستشفى، حسام أبو صفية، الذي تعرض لاعتداء جسدي أثناء احتجازه، وفق إفادات مفرج عنهم.

منظمة الصحة العالمية أعربت عن صدمتها من اقتحام المستشفى، مشيرة إلى أن هذا الهجوم يمثل ضربة قاسية للنظام الصحي في شمال القطاع، ويعرض حياة 75 ألف فلسطيني في المنطقة للخطر.

وأكدت أن الحصار المفروض والتدمير الممنهج للمرافق الصحية يفاقمان الكارثة الإنسانية في غزة.

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
موافق