رفح الآن- وكالات
أكد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء اليوم الاثنين، أن الجيش سيستمر في تصعيد الضغط على حركة حما..س لتحقيق أهداف الحر..ب، بما في ذلك استعادة الأسر..ى، مع الالتزام بإطار القانون الدولي.
وجاء ذلك رفضًا لتقرير نشرته صحيفة “يديعوت أحرونوت” أفاد باستعداد الجيش لإعادة فتح باب المساعدات الغذائية إلى قطاع غزة بطريقة تمنع وصولها إلى حما..س، مشيرة إلى أن القرار ينتظر الموافقة السياسية.
ونفت مصادر في مكتب نتنياهو صحة التقرير، بينما ذكرت الصحيفة أن إسرائيل تخطط لاستئناف إدخال المساعدات الإنسانية خلال الأسابيع المقبلة دون ربطها بصفقة تبادل أسر..ى أو هدنة.
وأوضحت “يديعوت أحرونوت” أن الجيش الإسرائيلي اقترح آلية جديدة لتوزيع الغذاء تهدف إلى تجنب استفادة حما..س، وذلك بعد تحذيرات من نفاد المخزون الغذائي وموارد الطاقة في غزة خلال أقل من شهر.
دوافع قانونيّة واستراتيجية
كشف التقرير أن الدافع وراء القرار ليس إنسانيًا فحسب، بل قانونيًا أيضًا، إذ يخشى قادة الجيش من مواجهة اتهامات دولية بانتهاك القانون الإنساني، مما قد يعرضهم للمساءلة الشخصية.
وتتضمن الخطة المزمع تنفيذها إشراف منظمات إغاثة دولية على توزيع المساعدات تحت مراقبة الجيش الإسرائيلي، في محاولة لتقويض نفوذ حما..س كسلطة حاكمة في القطاع. كما أشارت الصحيفة إلى احتمال مشاركة مرتزقة من شركات أمنية أمريكية في التنفيذ.
انتقادات للتجارب السابقة
من جهة أخرى، انتقد تقرير الصحيفة آلية التفتيش التي نفذتها شركات أجنبية على الفلسطينيين العائدين من جنوب غزة إلى شمالها خلال صفقة التبادل الأخيرة، واصفًا التجربة بـ”الفاشلة”. ونقل عن ضباط إسرائيليين قولهم إن نحو 20 ألف عنصر من حما..س تمكنوا من العودة إلى الشمال متخفين بين المدنيين، مؤكدين أن الثقة لا تكمن إلا في الجيش الإسرائيلي لضبط الأمن.